قوات النظام تتوغل بالقرب من الحدود الأردنية

بعد ساعاتٍ من صفقة التبادل التي تمّت بين النظام والفصائل المسلحة في البادية، والتي أفرج خلالها الأخير عن الطيار “علي الحلو”، مقابل عدم قصف الطيران الروسي للشريط الحدودي، وإبعاد الميليشيات الطائفية 40 كم إلى الداخل، أعلنت قوات الأسد سيطرتها على مناطق جديدة بالقرب من الحدود الأردنية، بعد معارك مع الفصائل المسلحة شرقي البادية السورية، حيث قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام، أنَّ قوات النظام تقدمت في مناطق شرقي السويداء، لتسيطر على المخفرين “169” و”170″ بالقرب من الحدود مع الأردن.

فيما أفادت مصادر محلية بدرعا، “أنَّ مجهولين استهدفوا سيارة قائد الجبهة الوطنية “محمد سفيان الحسن”، على طريق السهوة ـ المسيفرة في ريف درعا الشرقي، ما أدى لإصابته ومُرافقه بجروح طفيفة، كما أصيب عدد من المدنيين بجروح مختلفة جرّاء انفجار عبوة ناسفة على طريق نوى جاسم غربي درعا.

محافظة درعا كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية، موجةً من عمليات التفجير التي استهدفت سياراتٍ تتبع لكتائب الفصائل المسلحة وناشطين وإعلاميين، إضافةً إلى عددٍ من عمليات التصفية والتي تشير أصابع الاتهام فيها إلى نظام الأسد وتنظيم داعش.

يذكر أن النظام السوري بدأ عملية عسكرية واسعة في منطقة البادية، على إثر الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار كامل في الجنوب السوري، والذي دخل حيّز التنفيذ في التاسع من شهر تموز الماضي.

قد يعجبك ايضا