قوات النظام تتكبد خسائر كبيرة في ريف حماة وحركة نزوح للمدنيين

استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والموالين لها من جهة، وعناصر “هيئة تحرير الشام” و “حزب الإسلامي التركستاني” من جهة أخرى، في ريف حماة الشمالي.

حيث تمكّنت عناصر “الهيئة” و “التركستاني” من استعادة السيطرة على قرية “قبيبات أبو الهدى”، وسط قصف من قبل قوات النظام على محاور القتال، بالمقابل استهدفت هذه الفصائل مواقع قوات النظام بقصف مركّز من مختلف صنوف الأسلحة، وتواردت معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف كلا الطرفين، بينما تأكد اعتقال عدد من قوات النظام من قبل تلك الفصائل المذكورة.

إلى ذلك فقدَ مدني حياته متأثراً بإصابته جرّاء قصف قوات النظام على بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وقُتل رجل وأُصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر قصف لطائرات الـ “سيخوي” على منطقة تل مرديخ، وأُصيبت طفلة برصاص قناصة جيش الاحتلال التركي بالقرب من الحدود السورية – التركية، فيما طال قصف جوي مماثل حرش معرة النعمان ومنطقة جرجناز بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب.

ومن جهةٍ أخرى اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم “داعش” وقوات النظام في قرية “حمادة عمر” بريف حماة الشرقي، أفضت إلى مقتل 16 عنصراً من قوات النظام وجرح أكثر من 25 آخرين، فضلاً عن تمكّن عناصر التنظيم من تدمير عربة (بي إم بي) لقوات النظام في الاشتباكات ذاتها.

ونتيجة للمعارك التي أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من أهالي المناطق التي تدور فيها رحى المعارك، فقد استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة المدنيين في وادي العذيب أثناء محاولتهم الفرار من المنطقة، باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد فشل المفاوضات مع الوساطات المحلية المقرّبة من النظام في إقناعه بالسماح لهم بالعبور إلى تلك المناطق.

قد يعجبك ايضا