الضامن التركي وكأنه هذه المرة خارج الحسابات الروسية في سوريا بما يخص المنطقة العازلة، فقوات النظام مستمرة في عمليتها العسكرية رغم الادعاء التركي بتوصله إلى اتفاق مع موسكو لوقف تلك العملية خلال 24 ساعة.
المتحدث باسم رئاسة النظام التركي إبراهيم كالين، قال إن روسيا ستعمل على وقف الهجمات في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، وذلك بعد محادثات أجراها وفد تركي في موسكو وهو ما يتعارض مع البيان العسكري لقوات النظام التي أكدت استمرار العمليات العسكرية في إدلب.
الوفد التركي الذي سافر إلى موسكو لبحث التطورات في سوريا وليبيا، يبدو أنه هذه المرة لم يحصل على شيء، فيما من المرجح أن تتكرر سيناريوهات تسليم المناطق ضمن التسويات مع الجانب الروسي هذه المرة أيضاً.
قيادة قوات النظام السوري أصدرت بياناً تؤكد فيه مواصلة الحملة العسكرية على محافظة إدلب ودعت في بيانها السكان للابتعاد عن مناطق انتشار مسلحي فصائل المعارضة والمسارعة للخروج إلى مناطق وجود قوات النظام.
قوات النظام ذكرت في بيانها أنها سيطرت على ما يزيد على 320 كيلومتراً مربعاً وطرد تنظيم جبهة النصرة وبقية التنظيمات المسلحة منها والدخول إلى أكثر من 40 بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.