قوات النظام بدعم روسي تصل إلى خطوط فك الاشتباك عند هضبة الجولان
لأول مرة منذ سنوات وصلت قوات النظام السوري إلى خطوط فك الاشتباك، وذلك بعد انطلاق العملية العسكرية بالتوازي مع عقد التسويات والمصالحات في محافظتي درعا والقنيطرة الجنوبيتين.
قوات النظام بدعم روسي تمكن من فرض سيطرته على كامل الريف الشرقي لدرعا والقسم الذي كان تحت سيطرة الفصائل بمدينة درعا، والريف الغربي للمحافظة باستثناء منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها ما يسمى جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش الإرهابي، حيث يكثف الطيران الروسي غاراته على المنطقة في محاولة للسيطرة عليها، الأمر الذي تسبب بنزوح ما لا يقل عن 20 ألف مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
أما عن القنيطرة فقد فرضت قوات النظام سيطرتها على معظم المحافظة حيث لم يتبقى سوى اثني عشر بالمئة فقط في ايدي الفصائل بعد التوغل والسيطرة على أكثر من 21 قرية ومزرعة.
وبالتوازي مع انتشار قوات النظام تتواصل عمليات إخراج عناصر الفصائل المسلحة وعائلاتهم، بالإضافة للمدنيين الرافضين للتسوية، إلى محافظة إدلب.
القافلة الأولى التي وصلت إلى وجهتها اعقبها يوم السبت خروج الدفعة الثانية التي تضم ثمانية وأربعين حافلة من ريف القنيطرة بالإضافة إلى قافلة مكونة من حوالي أحد عشر حافلة من مدينة نوى بالريف الغربي لدرعا، ومن المقرر أن تستكمل إخراج دفعات أخرى، خلال الساعات المقبلة.