قوات النظام بدعم جوي روسي تحقق مزيداً من التوغل بريف درعا الشرقي

بعد أن أبلغت الولاياتُ المتحدة الأمريكية، الفصائلَ المتواجدة في جنوبي سوريا بأن لا تنتظرَ تدخلاً عسكرياً منها، لمواجهة الحملة التي تقومُ بها قواتُ النظام السوري بمشاركةِ الطيران الحربي الروسي لأولِ مرة منذ عام، حققت قواتُ النظام تقدماً في الريف الشرقي لدرعا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادَ باستمرارِ عملياتِ القصف على مدينة درعا وريفها، حيث استهدفت قواتُ النظام مناطقَ في حي طريق السد بدرعا المحطة، كما تسببَ القصفُ الجوي على بصرى الحرير وبلدة الحراك، بخروجِ مشفيينِ عن الخدمة.
مواقع ُمقربة من الفصائل قالت أن قوات النظام أمطرت أحياءَ مدينة درعا بنحو 60 صاروخ أرض – أرض.
المركزُ الروسي للمصالحة قال في بيانٍ له إن عناصر “جبهة النصرة” شنوا هجوماً ضد بلداتٍ بجنوب سوريا “سبق أن انضوت طواعيةً إلى النظام”، لكن قوات النظام بالتعاونِ مع تشكيلاتِ ما يسمى “الجيش الحر” وبدعمٍ من سلاح الجو الروسي تمكنت من صد هذا الهجوم”.
وأضاف البيان أن العملية أدت إلى مقتل سبعين مسلحاً وتدميرِ عددٍ من الآليات، وبحسب المركز الروسي فإن عددَ البلدات التي خضعت للمصالحة بلغت إلى الآن اثنا عشر بلدة.
إلى ذلك أدت المعاركُ العنيفة لازديادِ موجةِ النزوح حيث ارتفعت اعدادُ النازحين إلى أكثر من 17200 مع احتمالِ ازدياد الاعداد نتيجةً للتصعيد من قبلِ قوات النظام وقرارِ الفصائل المسلحة الدخولَ في مواجهةٍ مع قوات النظام.
الخارجية الأردنية استبقت حركةَ لجوءٍ محتملة بالإعلان أن الأردن لن تتحملَ تبعاتِ التصعيد في الجنوب السوري ولن تستقبلَ المزيدَ من اللاجئين، داعيةً المجتمع الدولي لإيقافِ النزوح، وذلك بحسب ما جاء في تغريدةٍ لوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي.

قد يعجبك ايضا