قوات الديمقراطي تحرر حي الرشيد في الرقة
حررت قوات سوريا الديمقراطية، يوم أمس، حي “الرشيد” الواقع جنوب شرق المدينة مقتربةً بذلك بشكل أكبر من مركز مدينة الرقة، حيث قتل خلال الأشتباكات 8 عناصر من تنظيم “داعش”، في حين شهد حي “الرقة القديمة” اشتباكات قتل فيها 9 عناصر من التنظيم وإصابة العشرات بجروح.
وفي حيي “المنصور والمرور” قتل 23 داعشياً وسط الاشتباكات الدائرة في الأحياء السابقة، بالإضافة إلى استيلاء قوات الديمقراطي على كميات من الأسلحة والذخائر.
وفي السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “أكثر من 170 مدنياً قتلوا في ضربات التحالف الدولي على مواقع تواجد تنظيم “داعش” خلال الأسبوع الماضي في مدينة الرقة”.
هذا، وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش” إن “الهجمات على أهداف المتشددين تتم بصورة روتينية وإنه أبلغ فرقه بهذا الزعم لتقييمه”، وأضاف أنه “حريص على تجنب وقوع خسائر بشرية بين المدنيين خلال هجماته على التنظيم سواء في سوريا أو في العراق وأنه سيحقق في أي مزاعم بهذا الصدد”.
ومن جهته، قال البنتاغون في بيان أن “التحالف يحترم الحياة الإنسانية ويساعد قوات الشركاء في جهودها لتحرير أراضيها من تنظيم “داعش”، في الوقت الذي تحمي فيه المدنيين. هدفنا دائما هو عدم وقوع أي خسائر بشرية بين المدنيين”.
إنسانياً، تعرّضت معظم الخزانات الأرضية والمحمولة في مدينة الطبقة لتدمير كلي أو جزئي من قبل تنظيم “داعش” وذلك خلال المدة التي كان يسيطر فيها على المدينة، حيث لا زالت وبعد مرور ثلاثة أشهر على تحريرها يعاني أهالي المدينة من الانقطاع التام للمياه.
حيث قال “زكريا أحمد” الإداري في وحدة المياه بمدينة الطبقة أن “التحالف الدولي لم يلتزم بوعوده بتقديم الدعم فيما يتعلق بمسألة إيصال المياه إلى كامل مدينة الطبقة”، وأضاف أن “وحدة المياه تواجه صعوبات جمّة في عملها، وذلك بسبب نقص الكوادر الفنية والمهنية”. وفي ختام الحديث لفت زكريا أحمد إلى أن “الانقطاع المستمر للمياه في بعض أحياء المدينة بسبب الأنفاق المحفورة من قبل “داعش”، والتي تسببت بكسر أنابيب التوزيع الرئيسية خاصة في الحيين الثاني والثالث من المدينة بالإضافة إلى تلغيم الخزان الواقع في الحي الأخير للمدينة”.