قوات الحكومة تقصف عدة مناطق بريفي إدلب وحماة

على وقع صراعٍ من أجل البقاء وحرب مع الجوع يعايشونها بشكل شبه يومي، يتحسس المدنيون السوريون شمال غرب البلاد شبح تصعيد عسكري قادم، في ظل استمرار التعزيزات العسكرية للأطراف المتصارعة، وتزايد حالات القصف والاستهدافات المتبادلة.

قوات الحكومة السورية قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، قرى الفطيرة وكنصفرة وسفوهن والرويحة وبينين وفليفل والبارة، بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومنطقة العنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد في وقت سابق من يوم السبت، بقصف متبادل بين القوات الحكومية من جهة والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية، الجناح السوري لتنظيم القاعدة من جهة أخرى، على عدة محاور بريف إدلب الجنوبي.

الاحتلال التركي ينشئ نقطة عسكرية جديدة بريف إدلب

يأتي هذا في وقت يواصل جيش الاحتلال التركي، رفع السواتر الترابية بالقرب من نقاطه في منطقة سراقب وتفتناز وطريق آفس في ريف إدلب، بالتزامن مع إنشاء نقطة عسكرية جديدة في قرية فريكا بريف جبل الزاوية، لينتشر بذلك جنود الاحتلال على كامل الخط الشرقي لمنطقة جبل الزاوية.

كما استقدم الاحتلال، مزيداً من التعزيزات العسكرية الجديدة إلى نقاطه في منطقة إدلب، إذ أكد المرصد السوري دخول رتل عسكري جديد مؤلف من نحو أربعين آلية عسكرية عبر معبر كفر لوسين الحدودي، ليرتفع عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية، منذ وقف إطلاق النار إلى أربعة آلاف وخمس وثمانين إضافةً لآلاف الجنود.

قد يعجبك ايضا