قوات الحكومة ترتكب مجزرة في ريف دير الزور معظمهم أطفال ونساء

قوات الحكومة السورية ترتكب مجزرةً بحق السكان المدنيين في ريف دير الزور شرقي البلاد، خلال استمرارها باستهداف قرى وبلدات المنطقة.

قوات سوريا الديمقراطية قالت في بيان إنَّ قواتِ الحكومة السورية وعناصر ما يُسمَّى “الدفاع الوطني” التابع لها ارتكبوا مجزرةً راح ضحيتها أحد عشر شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى سقوط خمس إصابات في الريف الشرقي لدير الزور وبالتحديد في بلدتي الدحلة، وجديدة بكارة، بعد قصفٍ بعشراتِ الصواريخ وقذائف المدفعية على منازل ومزارع المدنيين.

كما استهدفت قواتُ الحكومة السورية مشيعي ضحايا المجزرة التي ارتُكبت بحق أُسرةٍ كاملة، ما أجبرهم على دفن الضحايا في مقبرةٍ جماعية.

ويأتي هذا القصفُ بعد يومين من هجماتٍ مماثلة أسفرت عن فقدان ثلاثة مدنيين لحياتهم وإصابة خمسة آخرين في بلدتي ذيبان واللطوة إضافةً إلى إصابة مدنيين آخرين في بلدة الشحيل بريف دير الزور، قبل أن تتصدى لها قوات سوريا الديمقراطية، وتحبط محاولاتِ قوات الحكومة السورية وحلفائها لزرع الفتنة والفوضى في المنطقة.

وتؤكد قواتُ سوريا الديمقراطية مضيَّها في أداء مهامها وتنفيذَ التزاماتِها والردَّ على كافة الهجمات، سواء من جانب خلايا تنظيم داعش الإرهابي أو قوات الحكومة السورية وحلفائها أو من جانب الاحتلال التركي، والتي تستهدف الأمنَ والاستقرارَ الذي تعيشه مناطقُ شمال وشرق سوريا، وزرعِ الفتنة والتخريب بين مكونات المنطقة.