قوات الحكومة تجدد قصفها على ريف إدلب الجنوبي

 

يشهد الريف الإدلبي مزيداً من عمليات القصف والتصعيد من جانب قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، ما يتسبب بمزيدٍ من المعاناة للسكان المدنيين.

قوات الحكومة السورية جددت قصفها بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية على بلدة كنصفرة وقرى كفرعويد والموزرة والفطيرة وسفوهن وبليون وأرنبة جنوبي إدلب، ما أدى إلى دمارٍ جزئيٍّ بمنازل المدنيين.

عمليات القصف من جانب قوات الحكومة، تزامنت مع تحليقٍ لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي وثق مقتل عنصرٍ من الفصائل المسلحة في قصفٍ صاروخيٍّ لقوات الحكومة استهدف قرى جبل الزاوية.

جيش الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة له وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة، نفذوا من جانبهم قصفاً مكثفاً استهدف قوات الحكومة في بلدة كفرنبل ومحيطها، ومعصران في ريف إدلب.

كما استهدف الاحتلال التركي والفصائل المتمركزة في ريف إدلب، مواقع قوات الحكومة في محور مدينة سراقب شرقي إدلب، دون ورد معلوماتٍ عن وقوع خسائر بشرية.

حركة نزوح للمدنيين في جبل الزاوية جراء القصف
في السياق، ذكر المرصد السوري أن مناطق جبل الزاوية تشهد حركة نزوحٍ لمن تبقى من المدنيين نحو مدينة إدلب والمناطق الشمالية، بسبب القصف المكثف الذي يطال المنطقة.

ووفق العديد من التقارير فإن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، من الغلاء وسوء الأوضاع المعيشية وبدء انتشار فايروس كورونا، بينما يتسبب القصف العشوائي في زيادة معاناة المدنيين ويدفعهم للنزوح، وسط حالةٍ من الفوضى والفلتان الأمني.

قد يعجبك ايضا