يعود التوتر مجدداً إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، إذ أقدمتْ قواتُ الحكومة السورية على قصفِ بلدة مزيريب، وذلك بعد مظاهراتٍ حاشدةٍ شهدتْها البلدةُ احتجاجاً على الاعتقالات التعسفية التي تنفِّذُها القواتُ الحكومية في البلدة.
مصادرُ محليَّةُ أكَّدتْ أن قواتِ الحكومة السوريَّةَ نفَّذتْ قصفاً صاروخياً على مزيريب غربي مدينة درعا، ما تسببَ بأضرارٍ ماديةٍ كبيرةٍ في المنطقة.
المصادر أوضحت أن سكانَ بلدة مزيريب نصبوا حاجزاً أمنياً عند مدخلِ البلدة، على خلفية اعتقالِ شعبة المخابرات الجوية التابعةِ للقوات الحكومية فتاةً من البلدة ونقلِها إلى العاصمة دمشق.
ويأتي إنشاءُ الحاجز على مدخل مزيريب بعد فشل المفاوضات بين اللجنة المركزية في مدينة درعا والأجهزةِ الأمنية التابعة للحكومة السورية للإفراج عن الفتاة، الأمرُ الذي أثار توتراً كبيراً في البلدة.
سوريا: فقدان شاب لحياته من أبناء ريف القنيطرة بعد خروجه من المعتقلات الأمنية
من جانبٍ آخرَ فقدَ شابٌّ حياتَه في بلدة مسحرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا بعد خروجه من معتقلات قوات الحكومة السورية حيث قضى خلفَ قضبانِها نحوَ عامين.
ووَفقًا لمصادر محلية فإن الشابَّ نُقِلَ إلى أحد المشافي بعد خروجه من المعتقل حيث كان يعاني من أمراضٍ خطيرةٍ في الرئتين مشيرةً لتأثّرهِ بعمليات التعذيب التي كانت تُمارَسُ عليه خلال وجوده في سجون قوات الحكومة السورية سيئةِ الصيت.