قوات الحكومة السورية تصعد من قصفها على مناطق بريفي إدلب وحماة
جولةُ تصعيدٍ جديدة من القصف المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، بعد عمليات تسلّلٍ متبادلةٍ بين قوّات الحكومة السورية، وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة بريفي إدلب وحماة.
بلدات فليفل وكنصفرة وبينين والفطيرة والبارة وكفر عويّد في جبل الزاوية بالريف الجنوبي لإدلب، شهدت قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة، نفّذته قوات الحكومة السورية لليوم الثاني على التوالي، ترافق مع محولات اقتحامٍ لمواقعِ الفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي من قبل قوات الحكومة.
معاركُ واشتباكاتٌ ليلية اندلعت بين الطرفَين، تخلّلتها قنابلُ ضوئية أطلقتها قوات الحكومة في سماء المنطقة، ترافقت مع تحليقٍ مكثّفٍ للطيران الروسي المسيّر، دون تسجيلِ أيِّ ضربةٍ جويةٍ في تلك المناطق.
كما شهدت بلدتا قليدين والزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي قصفاً مماثلاً من قبل قوات الحكومة، بعد تحركاتٍ لآلياتٍ عسكريةٍ لهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة في محيط تلك البلدات.
من جانبها، قصفت هيئة تحرير الشام الإرهابية بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون محيط مدينة كفر نبل بريف إدلب الجنوبي، حيث تتمركز أفواجٌ عسكرية لقوّات الحكومة، وسط أنباءٍ عن سقوط خسائرَ في صفوف الأخيرة، بحسب مصادرَ محليّةٍ من المنطقة.
تصعيدٌ يأتي في منطقة خفض التصعيد التي كانت قد اتّفقت روسيا مع الاحتلال التركي عام ألفين وتسعة عشر، على إيقاف العمليات العسكرية فيها بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي.