استهدافاتٌ متبادلةٌ بين قوات الحكومة السورية من جهة، وبين هيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي من جهةٍ أخرى، تشهدها مناطقُ شمال غربي سوريا، زادت وتيرتُها بشكلٍ ملحوظٍ منذ مطلع أيار/ مايو، غالباً ما تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن القوات الحكومية قصفت بعشرات القذائف المدفعية، كلاً من إحسم وسفوهن وفليفل، بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلوماتٍ عن خسائرَ بشرية.
قصفٌ، جاء بالتزامن مع آخرَ مُماثلٍ نفّذته القوات الحكومية على محيط قرية كفر تعال بريف حلب الغربي، ما أسفر عن أضرارٍ ماديةٍ في الممتلكات، وذلك بعد يومٍ على قصفٍ مدفعي حكومي طال قرية الرويحة جنوبي إدلب وخربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
يأتي هذا بعد يومٍ على مقتل عنصرين من قوات الحكومة السورية وإصابة أربعةٍ آخرين بقصفٍ لهيئة تحرير الشام الإرهابية “جبهة النصرة” سابقاً في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك في إطار استهدافاتٍ بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة على محاور أرياف حلب وإدلب واللاذقية.