قوات الاحتلال التركي تطلق الرصاص على متظاهرين في مدينة الباب السورية
حالة من التوتر شهدتها مدينة الباب الخاضعة لميليشيات دولة الاحتلال التركية، على خلفية قيام أحد عناصر ميليشيا فرقة الحمزة والمدعو حامد البولاد الملقب باليابا باقتحام مشفى الحكمة والاعتداء على كادرها الطبي.
أعقب هذا العمل حالات من الاضراب والاحتجاج على الانتهاكات المتكررة للميليشيات التي تأتمر بأوامر المخابرات التركية.
وبالرغم من توعد فرقة الحمزة بمحاسبة اليابا إلا أن المظاهرات لم تتوقف ليتطور الأمر إلى تدخل جيش الاحتلال التركي، حيث قام أحد الجنود الأتراك بتوجيه بندقيته إلى المصور، وصرخ في وجهه لمنعه من التصوير، وأظهر شريط الفيديو المصور إطلاق الرصاص الحي من قبل الجنود الأتراك لتفريق المظاهرة، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
ونشر ناشطون مقطع فيديو يُظهر “اليابا” جاثياً على ركبته وسط المتظاهرين، لتقوم الممرضة التي وجه “اليابا” سلاحه عليها داخل المشفى بضربه كنوع من القصاص، في محاولة لتهدئة حدة الغليان بين المدنيين.
الاعتداءات هذه من قبل الميليشيات على المواطنين لا تعد الأولى من نوعها حيث قام عناصر من ميليشيا فرقة الحمزة المدعومة تركياً باعتقال الدكتور محمود السايح من منزله الكائن بمدينة الباب لأسباب مجهولة، بعد مداهمة منزله والاعتداء عليه بالضرب والشتائم والإهانات قبل أن يتم الزج به في السجن.