قمتان مثيرتان الليلة في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم

يستهل المنتخب البرتغالي حامل اللقب حملة الدفاع عن لقبه كبطل لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بمواجهة المنتخب الكرواتي وصيف بطل العالم في انطلاق منافسات المجموعة الثالثة، وذلك على أرضية ملعب الدراغاو في مدينة بورتو البرتغالية، ويطمح حامل اللقب في تقديم مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة إيجابية في بداية المشوار في المجموعة الأقوى، متسلحا بعامل الأرض الذي منحه اللقب الأول على حساب المنتخب الهولندي بالنسخة الأولى، ومن المرجح أن يعول المدرب فيرناندو سانتوس على خبرة لاعبيه في البطولة لتحقيق الفوز الأول، رغم بعض الغيابات في صفوف الفريق والأنباء المتضاربة حول مشاركة النجم كريستيانو رونالدو في اللقاء، بعد تغيبه عن مران المنتخب البرتغالي أول أمس الخميس بسبب التهاب في أحد أصابع القدم اليمنى، حسب ما ذكر بيان للاتحاد البرتغالي لكرة القدم.
بدوره، يدخل المنتخب الكرواتي وكله أمل في العودة من الأراضي البرتغالية بنتيجة إيجابية كونه يدرك صعوبة فرق المجموعة الثالثة وإهدار النقاط في أول الطريق، وحسب آخر الأخبار الواردة من معسكر كرواتيا، فمن المرجح أن يغيب عن صفوف وصيف بطل العالم بعض لاعبيه المؤثرين وفي مقدمتهم نجم ريال مدريد لوكا مودريتش، وإيفان راكيتيتش متوسط ميدان برشلونة المنتقل حديثاً لإشبيلية، ومع ذلك فأن المدرب زلاتكو داليتش يمتلك العديد من البدائل المناسبة لتعويض الغيابات.
وفي مواجهة لا تقل أهمية عن الأولى في منافسات المجموعة، يحل المنتخب الفرنسي ضيفاً ثقيلًا على المنتخب السويدي على ملعب فريندز آرينا، ويدخل منتخب الديوك اللقاء رافعا شعار الفوز في افتتاح مبارياته بالبطولة في محاولة لضمان التأهل عن المجموعة وبالتالي الوصول إلى الأدوار المتقدمة وإعادة الهيبة لبطل العالم التي فقدها في النسخة الأولى.
أما المنتخب السويدي فيعي تماما قوة المنافس وشراسته، ولكن لا خيار أمام صاحب الدار سوى تقديم مباراة قوية والتأكيد بانه منتخب عنيد وقادر على إحراج الكبار.