تحديات فايروس كورونا وتأثيراته على اقتصادات الدول الإفريقية، ستكون على جدول أعمال قمةٍ عالميةٍ مرتقبة في العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء القادم.
مصادر دبلوماسية فرنسية، أفادت أنّ نحو ثلاثينَ رئيسَ دولةٍ إضافةً لعدّة منظّمات دوليّة، سيبحثون مساعدةَ اقتصادات الدول الإفريقية النامية ودعم خطط التنمية فيها، واللحاق بركب التعافي الاقتصادي من تبعات فايروس كورونا، على حدِّ وصفها.
القمّة التي تأتي تحت عنوان “تمويل الاقتصادات الإفريقية”، تمثّل بحسب مراقبين، بدايةَ مرحلةٍ جديدة من الشراكة الاقتصادية الفرنسية الإفريقية، للبحث عن حلولٍ مجدية لاجتياز أزمات التمويل التي تعاني منها القارة الإفريقية ورفع مستويات التنمية فيها.
في السياق، أكّد مسؤولٌ سعوديٌّ رفيعٌ رفضَ الكشفَ عن اسمه، أنّ بلاده ستكثّف جهودها خلال القمّة، من أجل حثِّ الشركاء الغربيين، على إعادة هيكلة ديون السودان، والدعوة للاستثمار هناك لتخفيف عبء الديون المستحقة على هذا البلد.
المسؤول السعودي قال، إنّ بلاده ستعمل على تخفيض الديون المستحقّة على السودان، البالغةِ نحو خمسينَ مليارَ دولار، والعملِ من أجل دعمِ جهودِ التنمية وعمليّات الإصلاح التي تحاول الحكومة السودانية المؤقتة تنفيذها في البلاد.