قمة بين ضامني استانا الثلاث ما بعد الغوطة وعفرين وتوسيع النفوذ على الأرض
ما بعدَ الغوطة وعفرين وتوزيعِ النفوذِ وتوسيعِ السيطرة ِعلى الأرض السورية هذا ما ستكشفُه القمةُ الثلاثية لضامني استانا وتحتَ شعار مناطق خفض التصعيد والتي باتت بأغلبِها تحتَ سيطرة النظامِ وحليفتيهِ روسيا وايران او تحتَ السيطرةِ التركية.
مصادرُ إعلامية ذكرت بأن وزراءَ خارجية ِايران وروسيا وتركيا، سيعقدون يومَ غدٍ الأربعاء، اجتماعاً في العاصمة التركية أنقرة، لبحثِ تطورات الملف السوري.
يأتي الاجتماعُ بين وزراءِ خارجيةِ الدولِ الثلاثِ فيما أعلن مصدرٌ في الخارجية التركية، ان كلّاً من الرئيسِ الايراني والروسي والتركي، سيعقدون قمَّتَهُم الثانية في أنقرة في ذات اليوم عداً لبحث تسوية الأزمة السورية.
وبحسب موقع الكرملين، فإن “بوتين سيجتمعُ بنظيريه ِالإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب اردوغان في اللقاء الثلاثي الثاني لرؤساء الدول الضامنة لعمليةِ أستانة حولَ ما سُمّي بالتسوية السورية.
وسيستعرضُ الرؤساءُ الثلاثة سيرَ تطبيقِ الاتفاقات التي توصَّلوا إليها خلالَ قمتِهم الثلاثية الأولى في سوتشي في نوفمبر الماضي”، والتي أفضت عن مقايضاتٍ تشملُ كلاً من عفرين مقابلَ الغوطة وتهجيرٍ قسري لأهالي كلا المنطقتين.
ومن المقرر أيضا تبادلُ وجهاتِ النظر بشأن إجراءاتٍ إضافية يمكن اتخاذُها لتعزيزِ نظامِ ما سمّي بوقفِ إطلاق ِالنار الذي لم يُطبَّق فعلياً على الأرض، إضافة إلى تحريك التسوية السياسية، حسب وصف الكرملن
.
وأكد يوري أوشاكوف مساعدُ الرئيسِ الروسي أن القمةَ الثلاثية المرتقبة لروسيا وتركيا وإيران، ستؤكدُ دعم َسيادةِ سوريا واستقلالها ووحدة ِأراضيها. على حد قوله.
وذُكر أن رؤساءَ روسيا وتركيا وإيران سيقيمونُ الوضع في مختلف المناطق السورية، بعد أن يُطلِعُهُم العسكريون على التفاصيل.
يذكر أن الرئيسَ الروسي فلاديمير بوتين سيزورُ أنقرة يومي الـ3 والـ4 من أبريل الجاري تلبيةً لدعوة من نظيرهِ التركي رجب طيب أردوغان، وذلك لمناقشة ِما اثمرت عنه الاجتماعاتُ السابقة وما ستثمرُ القادمة.