قلوب الملايين في لبنان “معلقة” بقلب ينبض تحت الأنقاض

استأنفت فرق الإنقاذ، الخميس، البحث عن مفقودين محتملين تحت حطام مبنى دمره انفجار بيروت، وذلك بعد أن رصد فريق تشيلي متخصص مؤشرات على وجود جثة على الأقل ورصد نبضات قلب، وفق ما صرّح محافظ بيروت، مروان عبود.

وقال عبود خلال تفقّده أعمال البحث في شارع مار مخايل في بيروت لصحفيين إن أحد الكلاب المدرّبة لدى فريق تشيلي استدل على رائحة.

ووفق عبود فقد تبين بعد معاينة الفريق للمبنى الذي انهارت طوابقه العليا، عبر جهاز مسح حراري متخصص، “أنّه توجد على ما يبدو جثة أو جثتان، وربما يوجد أحياء” وأن جهاز “سكاينر” رصد “دقات قلب” معبراً عن أمله في العثور على أحياء.

ولفت محافظ بيروت إلى أنّ “الكلب المدرّب مع الفريق التشيلي أشار إلى وجود شخص تحت الأنقاض، ومن ثمّ الـ”سكاينر” بيّنت أنّ هناك جثّة أو اثنتين، واحتمال وجود شخص لا يزال على قيد الحياة”.

وقال عامل إنقاذ لبناني يشارك في عمليات رفع الركام لقناة “إل بي سي” المحلية، إن جهاز المسح التقط “19 نفساً في الدقيقة الواحدة”، مشيرا إلى وجود احتمالات أخرى غير الحياة، إلا أنّه أكّد أن “الكلب مدرّب على اكتشاف رائحة الإنسان فقط”.

وعلى الرغم من مرور شهر على انفجار مرفأ بيروت، وصعوبة العثور على أحياء، انتشر النبأ بسرعة في لبنان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وأحيا آمالاً وبصيص أمل.

وتفاعل اللبنانيون بتأثر شديد مع احتمال وجود أحياء. وكتب أحد المغردين “ثمة قلب ينبض، بيروت” ونشر رسم قلب. وجاء في تغريدة أخرى “أكثر من ستة ملايين نبضة تدعو في اللحظة ذاتها لنبض شخص واحد تحت الأنقاض”.

وبحسب تقديرات رسمية فإن سبعة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين منذ كارثة مرفأ بيروت.

وسارعت دول عدة إلى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية بعد الانفجار الذي تسبب بمقتل 190 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 6500، ولا يملك لبنان تجهيزات لإدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية.

قد يعجبك ايضا