قطر تقدم شكوى لمنظمة التجارة العالمية
بدأت الأزمة الخليجية تطرق باب المحافل الدولية بتبادل الاتهامات والشكاوي، التي من شأنها أن تطيل عمر هذه الأزمة والكشف عن عدم إمكانية الحل بالحوار بين الدول المتنازعة.
فبعد أن كانت قطر قد تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ضد مصر اتهمتها فيها باستغلال عضويتها داخل المجلس لتحقيق أغراض سياسية خاصة، ومحاولة تصفية حسابات مع دول معينة.
جاء الرد المصري باتهام الدوحة في “الاستمرار في انتهاك قرارات مجلس الأمن من دون خشية أو مواربة”، وطالبت بمعاقبة الحكومة القطرية «التي تتشدق بدورها في مكافحة الإرهاب».
في سياق متصل قالت منظمة التجارة العالمية أنها تسلمت من قطر شكوى ضد كل من السعودية والإمارات والبحرين بسبب مقاطعتها لها اقتصادياً ودبلوماسياً، مطالبة بعقد مشاورات لتسوية النزاع مع تلك الدول.
واتهمت قطر في شكواها الدول الثلاث بتبني إجراءات تمثل محاولات قسرية لفرض عزلة اقتصادية.
وتأتي هذه الاتهامات والشكاوي بعد التوصل إلى أن الأزمة الخليجية لن يكون حلّها في القريب العاجل، وأنه من الصعب التوصل إلى تفاهمات بدون تدخل أطراف خارجية.