قصف مدفعي وصاروخي من قبل النظام على ريف القنيطرة الشمالي
بعد أيام من وصول تعزيزات عسكرية للنظام من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وخاصة منطقة الحضر للبدء بعملية عسكرية في الجنوب أفادت مصادر محلية أن قصف مدفعي وصاروخي للنظام والميلشيات الموالية له استهدف عدة مواقع في الريف الشمالي للقنيطرة، والمحاذية لمناطق سيطرة قوات النظام في مثلث الموت في بلده الهبارية وديرماكر فيما ردت الفصائل المسلحة باستهدف إحدى مواقع وصول التعزيزات في منطقة خان أرنبة.
بالتزامن مع ذلك وصلت تعزيزات للواء القدس الفلسطيني بينهم قياديين إلى محافظة القنيطرة بعد أيام من استطلاع أجراه قائد اللواء محمد السعيد وبحسب مصدر من الفصائل فإن قوات النظام قد تبدأ العملية العسكرية من ريف القنيطرة على خلاف ما تم الحديث عنه من مدينة درعا ومن المرجح أن تكون أولى عمليات لواء القدس وقوات النظام في المنطقة، إغلاق جيب جباتا الخشب ثم مهاجمة تل الحارة في ريف درعا انطلاقًا من القنيطرة .
الى ذلك وجهت الفصائل المسلحة العاملة في الجنوب السوري رسالة للدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد تضمنت عدم القبول بأي صيغة تتضمن دخول قوات النظام والمليشيات الموالية لها إلى الجنوب، وإلا ستكون المعارك هي خيار الفصائل المسلحة حسب وصفها كما ورفضت الفصائل وجود نقاط للشرطة العسكرية الروسية أو نقاط مراقبة روسية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وطالبت الدول الضامنة بتنفيذ التزاماتها وإجبار النظام الكف عن استفزازاته وخروقاته المتكررة.