قصف متبادل بين قوات الحكومة والفصائل بالمنطقة العازلة

لا يزال وقف إطلاق النار الهشّ، المُعلن في المنطقة العازلة شمالِ غربي سوريا، تحتَ وطأةِ القصفِ المتبادلِ بينَ قوّاتِ الحكومةِ السوريةِ من جهة، والفصائلِ المسلّحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهة أخرى.

اشتباكات متقطعة وقصف متبادل شهدتها بعض المحاور في أرياف محافظة إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المرصد أوضح أن القوّاتِ الحكوميةِ نفذّت قصفاً صاروخياً استهدف كلّاً من البارة وآفس وكفرعويد جنوبي إدلب، فيما ردّتِ الفصائلُ المسلّحة باستهدافِ مواقعَ للحكومةِ في سراقب وكفرنبل بعدّةِ قذائفَ صاروخيّة، بالتزامن مع تحليق لطائراتِ استطلاعِ روسية في أجواءِ منطقةِ جبل الزاوية بريفِ إدلب الجنوبي.

للمرة السابعة.. دورية منفردة للاحتلال التركي على طريق حلب اللاذقية

بالتزامن مع ذلك يواجه الاتفاق الأخير بين روسيا والاحتلال التركي حول إدلب مطبّات عدّة، تُظهِرُ الوقائع الميدانية بعضاً منها، رغم محاولة طرفي الاتفاق التكتّم عليها، منها الدوريات التي يسيّرها الاحتلال التركي على طريق حلب اللاذقية، دون مشاركة القوات الروسية، رغم النصّ على ذلك في الاتفاق.

فللمرة السابعة على التوالي خلال أيام، سيّر الاحتلال التركي منفرداً دورياته على طريق حلب اللاذقية،، وانطلقت الدورية الأخيرة من مدينة سراقب وصولاً إلى قرية مصيبين بريف إدلب.

لكن المتغيّر الأبرز مؤخراً هو تفجير جسر الكفير الواقع على طريق حلب اللاذقية غربي مدينة جسر الشغور، حيث المسار المفترض للدوريات المشتركة، وذلك بعد تفخيخه من قبل مجهولين.

ويأتي ذلك وسط رفض شعبي واعتراض من قبل بعض التنظيمات الإرهابية التي يدعمها الاحتلال التركي، على بنود الاتفاق الأخير بين روسيا والاحتلال بشأن الوضع في محافظة إدلب ومحيطها.

قد يعجبك ايضا