قصف متبادل بين قوات الحكومة والفصائل المسلحة بريفي إدلب وحماة

 

بعدَ فشلِ عدّة محاولات للتقدم على حساب الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابيّة، نفذتها قوات الحكومة السورية في ريف إدلب الجنوبي خلال الفترة الماضية، يعود القصف المتبادل ليكون عنوان المشهد في المنطقة العازلة شمال غربي سوريا.

القوات الحكوميّة، وبحسب مصادر محليّة قصفت بالمدفعيّة والصواريخ مناطق الفطيرة وسفوهن وفليفل والبارة بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

كما قصفت الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابيّة الجناح السوري لتنظيم القاعدة، مواقع قوات الحكومة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصفٍ متبادل بين الجانبين، على محاور المنارة والقاهرة بمنطقة سهل الغاب، شمال غربي حماة.

قصفٌ ترافق مع تحليقٍ مكثفٍ لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الروسية، في أجواء ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي.

يأتي هذا، في وقتٍ يواصل جيش الاحتلال التركي، استقدام التعزيزات العسكرية، إلى الأراضي السورية، إذ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول رتلٍ عسكريٍّ جديدٍ للاحتلال إلى ريف إدلب، عبر معبر كفرلوسين الحدودي، مؤلفٌ من نحول عشرين آلية، تحمل معدات عسكرية ولوجستية، توجهت إلى نقاط المراقبة التركية في المنطقة.

وبذلك يرتفع عدد الآليات العسكرية التابعة للاحتلال التي دخلت الأراضي السورية، منذ إعلان وقف إطلاق النار الجديد، إلى أربعة آلاف وثلاثمئة وثمانين آلية، إضافةً لآلاف الجنود

قد يعجبك ايضا