قصف إسرائيلي على قطاع غزة رداً على إطلاق صاروخين باتجاه المستوطنات

توتراتٌ ساخنة في قطاع غزة الفلسطيني بدأت باشتباكاتٍ بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي على الحدود منذ عدّةِ أيامٍ، تطوّرت ليل السبت إلى قصفٍ جويّ، أعقبه إصابة عدّة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شرقي غزة، عندما تجمّع عشرات الشبّان لبدء فعاليات الإرباك الليلي التي كانت متوقفةً منذ نحو عام.

الجيش الإسرائيلي قال في بيان، إنّ السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزّة وإسرائيل شهد مساء السبت مواجهاتٍ تخلّلها إقدامُ مجموعةِ أشخاصٍ على “حرق إطاراتٍ وإلقاء عبواتٍ ناسفةٍ وقنابلَ يدويةٍ على السياج الأمني ومحاولة الاقتراب منه”، مشيراً إلى إطلاق صاروخين من غزّة باتّجاه مستوطنة سديروت.

الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت سلسلةَ غاراتٍ مستهدفةً نقطةَ رصدٍ تابعةً لحركةِ حماس شرق مخيم البريج وسط غزّة، لتستهدف بعد دقائق موقعاً آخر في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما بررت إسرائيل القصف بأنّه ردٌّ على استمرار إطلاق البالونات الحارقة نحو غلاف غزة.

زوارق إسرائيلية تعتدي على مراكب الصيادين وتجبرهم على مغادرة البحر

لكن التوترات لم تقتصر على الحدود البرية للقطاع، فقد اعتدت زوارق إسرائيلية صباح الأحد على مراكب الصيادين الغزّاويين وأجبرتهم على ترك البحر والعودة للموانئ.

منع الصيادين من مزاولة عملهم جاء بعد قرار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إغلاق مسافة الصيد في قطاع غزة بشكلٍ كامل، اعتباراً من صباح الأحد بذريعة استمرار إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة.

هو أسبوعٌ حافلٌ بالتطوّرات في قطاع غزة، شهد غاراتٍ جويةً ليلية على مواقعَ لحماس ردّاً على إطلاق الأخيرة بالونات حارقة، تسببت باندلاع حرائقَ في مناطقَ حراجيةٍ تحت سيطرة إسرائيل، منها تسعة عشر حريقاً يوم السبت فقط.

قد يعجبك ايضا