قبيل حلول يوم الجمعة المقبل، الذكرى الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا، تحتدم المعارك بين القوات الأوكرانية والروسية التي تحاول بسط سيطرتها على مزيد من الأراضي الأوكرانية في الشرق، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم العسكري واللوجستي من حلفائها.
السلطات الموالية لروسيا في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، أعلنت بدء إجلاء السكان من محيط مدينة باخموت وإيقاف عمل المواصلات العامة بالمدينة بسبب القصف الأوكراني، مشيرةً إلى أن القوات الأوكرانية كثفت هجماتها بالمنطقة خلال الفترة الأخيرة.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن قوات بلاده تلحق خسائر “فادحة” بنظيرتها الروسية في منطقة دونباس، مضيفاً أنه كلما تكبدت روسيا المزيد من الخسائر فإن ذلك يعني قرب خسارتها للحرب الدائرة.
وتعليقا على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال فيها إنه لابد من حل الأزمة في أوكرانيا عن طريق الحوار، اعتبر الرئيس الأوكراني أن ماكرون يهدر وقته بالحديث عن الحوار مع روسيا.
فرنسا
وزارة الدفاع تعلن عزمها تسليم دبابات خفيفة لأوكرانيا
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، أن بلاده ستبدأ تسليم دبابات قتالية خفيفة من طراز “آ إم إكس10” إلى أوكرانيا اعتباراً من نهاية الأسبوع المقبل، دون أن يذكر عدد الدبابات التي سيجري تسليمها.
وتقول تقارير، إن القوات الأوكرانية تحاول تجهيز نفسها وتسابق الزمن، من خلال تدريب جنودها والحصول على المزيد من الأسلحة الغربية المتطورة استعدادا لمواجهة هجوم روسي محتمل خلال الربيع المقبل.
الأزمة الأوكرانية
التلفزيون الروسي: واشنطن أعلنت الحرب على روسيا
في غضون ذلك، قال التلفزيون الحكومي الروسي إن الولايات المتحدة أعلنت الحرب على روسيا، مضيفاً أن واشنطن “تجاوزت الخط الأحمر” بإعلانها دعم الضربات الأوكرانية على شبه جزيرة القرم.
وكانت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، قالت إن الولايات المتحدة تدعم شن هجمات أوكرانية على أهداف عسكرية في شبه جزيرة القرم.