قسد والأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا يطلقان حملة لملاحقة خلايا داعش بريفي الرقة وحلب
غرفة عمليات مشتركة لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي في ريفي الرقة وحلب، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إطلاقها مع قوى الأمن الداخلي تحت اسم “حملة الانتقام لشهداء الرقة”، وذلك بمساندة جوية من قوات التحالف الدولي ضد داعش، بهدف الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ومكافحة خلايا التنظيم الإرهابي وتجفيف منابعه.
قوات سوريا الديمقراطية، كشفت في بيان أن هذه الخطوة جاءت بعد حصولها على معلومات وصفتها بالخطيرة، خلال حملاتها المتعددة التي أجرتها مؤخراً في مناطق مختلفة شمال وشرق سوريا.
البيان أوضح أن قسد داهمت خلال العملية المشتركة مع قوى الأمن الداخلي، العشرات من النقاط والأوكار، لخلايا تنظيم داعش الإرهابي في الرقة والطبقة والكرامة وصرين وأريافها، وَفق الخطة المرسومة لها، والتوقيت الزمني المحدد، مشيراً إلى أن الحملة حققت نتائج فورية، سيعلن عنها لاحقاً.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها قسد، فإن التنظيم الإرهابي يحاول إعادة تشكيل صفوفه عبر خلاياه الإرهابية، وتعيين متزعمين جدد لتلك الخلايا في منطقة الفرات، والانتقال من العمليات الفردية إلى الجماعية، لاستهداف السجون التي يُحتَجز فيها الإرهابيون، وفتح ممرات من المناطق التي تسيطر عليها الخلايا الإرهابية في البادية السورية وجنوب غرب الرقة، وخلق تواصل بين الخلايا والعناصر في منطقة سلوك بريف تل أبيض المحتلة.
وبحسب بيان قسد، فإن هذه الحملة تستهدف، ملاحقة وضبط عناصر الخلايا الإرهابية، وتدمير قنوات التواصل فيما بينهم، وكذلك إزالة مخابئ نشاطهم المحتملة، وتجفيف البيئة المساعدة لهم بما فيها العناصر التي تيسِّر وتتستر على الخلايا وشبكات التجنيد والاستقطاب.