خلال تنفيذها سلسلةً من العمليات التي وصفتها بـ “النوعية” شمال البلاد، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، مقتلَ أكثرَ من عشرة عناصرَ من الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، وإصابةَ آخرين، بالإضافة لتدمير العديد من الدبابات والآليات والنقاط العسكرية.
وبحسب الموقع الرسمي لقسد، فقد نفذت وحداتُ حماية المرأة يومَ الجمعة، عمليتين استهدفتا دبابةً ونظامَ رادارٍ للاحتلال التركي، فوق تلة جسر قرقوزاق، ما أسفر عن تدميرهما بالكامل، مشيراً إلى أن الموقع كان مُعدّاً لإنشاء قاعدةٍ جديدةٍ لتركيا في المنطقة، ضمن مساعيها لاحتلال مزيدٍ من الأراضي السورية.
وفي الموقع ذاته، نفذت قوات سوريا الديمقراطية، عمليةً نوعيةً تمكنت خلالها من تدمير دبابةٍ وسيارةٍ عسكرية وأخرى مصفحة، كما تم استهداف خمسِ نقاطٍ للفصائل الإرهابية، في جبهة جنوب وشرق منبج وشمال سد تشرين، دمرت خلالها سيارة عسكرية.
أما في جبهة دير حافر، فقد استهدفت قوات سوريا الديمقراطية نقطةً عسكريةً للفصائل الإرهابية، كانت مخصصةً بحسب البيان، لتشغيل طائراتٍ مُسيّرة، ليتم تدميرها بالكامل.
كما أضاف بيانُ قسد أن الاحتلال التركي قصفَ بالطيران الحربي والمسيّر والدبابات، محيطَ سد تشرين وقرى جنوب وشرق منبج، ما أحدث أضراراً ماديةً واسعةً بممتلكات المدنيين.
وبحسب البيان فقد نفّذ الطيرانُ الحربي التركي العديدَ من الهجمات، مُستهدفاً قرى غسق وملحة وبير حسو الآهلة بالسكان جنوبي مدينة كوباني، كما قصفت مدفعيةُ الاحتلال ودباباتُهُ قرى تلة سيفي، جعدة، بير حسو، التينة، ملحة، وديكان ما تسبب بأضرارٍ ماديةٍ في منازل ومزارع المدنيين.