قسد: ما حصل في دير الزور من عمليات اغتيال هو جزء من مخطط لأطراف معادية
“سعت خلايا تنظيم داعش الإرهابي جاهدةً إلى إحداث البلبلة في مناطق ديرالزور، بدعمٍ ومساندةٍ مباشرةٍ من قوى مرتبطةٍ بالحكومة السورية والنظام التركي”، هذا ما أكدته قوات سوريا الديمقراطية.
“قسد” قالت في بيانٍ إن ما حصل من عمليات اغتيالٍ طالت عدداً من وجهاء ورؤساء العشائر في منطقة دير الزور، هو جزءٌ من مخططٍ طويل المدى للقوى والأطراف التي تعادي الإدارة الذاتية والمدنية، والتي تسعى جاهدةً لتأليب أهالي تلك المنطقة ضدها.
وشهدت المنطقة قبل أيامٍ عمليات اغتيالٍ استهدفت عدداً من وجهاء ورؤساء العشائر، من بينهم أحد رموز عشيرة العكيدات في ريف دير الزور الشرقي.
قوات سوريا الديمقراطية أشارت إلى أن تلك القوى استهدفت عبر مخططاتها الأمن والسلم الأهليينِ، وإحداث الشرخ والتفرقة بين عشائر المنطقة والإدارة المدنية، وكذلك تحريض تلك العشائر ضد بعضها البعض وتأليبها ضد “قسد” وقوات التحالف الدولي.
البيان أكد أن ما يتم الترويج له بأن قوات سوريا الديمقراطية هي المتسبب بهذه الأزمة، وأن عشائر المنطقة طالبتها بالخروج من المنطقة ليس له أي أساسٍ من الصحة، موضحاً بأن تكاتف العشائر وأهالي المنطقة حول قسد ومجالسها المحلية، كان السبب الرئيس في إفشال هكذا مخططات.
قيادة “قسد” ثمنت عالياً موقف العشائر، وجهود التحالف الدولي ومساهمتها في توضيح الحقيقة والدور العسكري لها إلى جانب قواتهم على الأرض في مواجهة الإرهاب.
وكان الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، اتهم في وقتٍ سابقٍ جهاتٍ تابعةً للنظام التركي والحكومة السورية وخلايا داعش الإرهابي، بالوقوف خلف الحوادث لإشعال حروبٍ وصراعاتٍ عرقيةٍ بين أبناء المنطقة.