قسد: قواتنا ستستأنف قتالها ضد داعش فور خروج المدنيين
قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بقوات برية وجوية من التحالف الدولي، بدأت السبت، هجومها مستهدفة ما تبقى للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذا الهجوم ترافق مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في أجواء المنطقة وتقدمٍ حذر نتيجة الألغام المزروعة من قبل التنظيم في محيط الجيب الخاضع لسيطرته.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن المعركة “ستكون مهمتها القضاء على آخر فلول التنظيم الإرهابي” واصفا المعركة بأنها المعركة الأخيرة. وكتب على تويتر فيما بعد يقول إن المعركة بدأت.
وأضاف بالي أن قوات سوريا الديمقراطية تعاملت خلال الأيام العشرة الأخيرة مع المعركة بصبر حيث تم إجلاء أكثر من 20 ألفا من المدنيين من الجيب المحاصر الذي يضم قريتين قرب الحدود العراقية.
بالي أوضح أنه لاخيارات أمام داعش سوى تسليمِ أنفسهم، أو إنهاء وجودهم، مؤكداً أن لا مفاوضات معهم، ولا حتى وجود نية، في خصوص هذا الموضوع.
وقال ريدور خليل القيادي الكبير في قوات سوريا الديمقراطية لرويترز، إن القوات تتطلع إلى استعادة المنطقة بحلول نهاية فبراير شباط الجاري، لكنه حذر من أن “التهديدات الأمنية من قبل داعش قائمة بشكل كبير وجاد حتى بعد القضاء العسكري عليه في جيبه الأخير شرق الفرات”.
ويتمركز الجيب المحاصر التابع لتنظيم داعش حول باغوز على الضفة الشرقية لنهر الفرات، ويعد آخر معقل للتنظيم في هذا الجزء من سوريا، الذي يقع ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من تحالف تقوده الولايات المتحدة من طرد التنظيم من قطاع من الأراضي في شمال وشرق سوريا في السنوات الأربع الأخيرة.