خلال النصف الأول من العام الجاري، شن الاحتلال التركي ثلاثمئة وتسعاً وثلاثين هجمةً على مناطق شمال وشرق سوريا، أسفرت عن فقدان أحد عشر شخصاً لحياتهم بالإضافة إلى إصابة اثنين وخمسين آخرين بحسب حصيلة كشف عنها المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
وأوضحت قسد بأن هجمات الاحتلال التركي استهدفت مدن المالكية/ ديريك وعين عيسى وأريافها ومدينة منبج وأريافها في شمال وشرق سوريا وصولاً إلى مناطق عفرين وريف حلب شمالي سوريا وذلك باستخدام الطيران الحربي والمسيّر والمدفعية الثقيلة.
وبحسب قسد فإن الاستهدافات التركية تركزت على منشآت البنية التحتية والمرافق المدنية والأطقم الطبية والدفاع المدني والإعلاميين، بالإضافة إلى المصانع والحقول الزراعية التي تعتبر مصادر الدخل للأهالي كما تعرضت القرى والبلدات القريبة من المناطق المحتلة إلى استهدافات عشوائية أدت إلى وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم.
قسد أشارت إلى أن حصيلة الاستهدافات على منشآت البنى التحتية بلغت ثلاثةً وعشرين استهدافاً طالت محطات الكهرباء في كل من عامودا وقامشلي والدرباسية ورميلان والسويدية وكوباني وتربه سبيه وشبكة كهرباء التوتر العالي في خطوط التماس في ريف تل أبيض/ كري سبي، كما قصف الاحتلال محطة وقود ومنشأتي سعيدة وعودة النفطيتين في تربه سبيه، ومحطة نفط في قامشلي ومعمل غاز في ديريك وصوامع “أم الكيف” في تل تمر ومخزن قمح في كوباني.
كما استهدف الاحتلال التركي مبنى دار الجرحى وشركةً في قامشلي ومدرسة تعلم قيادة المركبات ومعملاً في الريف الغربي للمدينة، وتم أيضاً استهداف مدجنة طيور في مدينة كوباني كما استهدف مدجنة طيور في ريف حلب الشمالي.