قسد تعلن تصديها لهجمات الاحتلال التركي شمالي سوريا وتكبيد فصائله خسائر فادحة

رغم التحذيرات الدولية من مغبة استمرار القتال في مناطق من الشمال السوري يواصل الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، هجماتهم على محيط سد تشرين وأرياف منبج وكوباني في الشمال، فيما تتصدى قوات سوريا الديمقراطية لتلك الهجمات، موقعةً عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفصائل الإرهابية، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أعلن في بيان له، أن قوات مجلس منبج العسكري التابع لقسد تصدت لهجمات شنتها الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له على مناطق بريف منبج وسد تشرين شمالي سوريا.

بيان قوات سوريا الديمقراطية أضاف أن الطيران الحربي التابع للاحتلال التركي شن خمس غارات استهدفت سد تشرين والقرى المحيطة به، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المنطقة.

وأضاف البيان أن قواتهم استهدفت قاعدةً عسكرية يعمل الاحتلال التركي على إنشائها على تلة في المناطق المحيطة بسد تشرين، ما أسفر عن تدمير مدفعية ومنصة إطلاق صواريخ “غراد” ورتلٍ من السيارات العسكرية، بالإضافة إلى مقتل عدد من قوات الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية فيما لاذ آخرون بالفرار.

كما واستهدفت قوات سوريا الديمقراطية سيارةً عسكرية تابعة للفصائل الإرهابية في قرية “حبوبة” بريف بلدة دير حافر، ما أدى إلى تدميرها ومقتل مَن فيها، مشيرةً إلى انفجار طائرة مسيرة في البلدة لم تسفر عن أية أضرار، بحسب بيان قسد.

وأكد المركز الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية، مقتلَ نحو اثنين وسبعين عنصراً من الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي وإصابةَ العشرات بالإضافة إلى تدمير العديد من المدرعات والآليات العسكرية خلال اليومين الماضيين في مناطق بريف منبج وسد تشرين شمالي سوريا.