قسد تحاصر أكثر من 65 من قيادي داعش في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي
بدعمٍ من التحالفِ الدولي وتنسيقٍ مع القواتِ العراقية، باتت قواتُ سوريا الديمقراطية على اعتابِ تحريرِ ريفِ دير الزور الشرقي الخاضعِ لسيطرةِ تنظيمِ “داعش” الإرهابي.
حملةُ عاصفةِ الجزيرة التي تقودُها “قسد” اطبقت الخناقَ على التنظيم ِالإرهابي، وباتت تحاصرُ أكثرَ من خمسٍ وستين من قياداته في بلدةِ هجين، غالبيتُهم من العراقيين ومن جنسياتٍ أجنبية، مع وجودِ أكثرِ من ثمانمئةِ معتقل لدى التنظيم في البلدة، بحسبِ المرصد السوري لحقوق الانسان.
في غضونِ ذلك، أنشأت سوريا الديمقراطية، نقاط مراقبة في المناطق الحدودية مع العراق في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد ايام من تحريرِها منطقة ِالباغوز الحدودية، بهدفِ تأمينِ الحدودِ ومنعِ تسلُّلِ عناصرِ التنظيم.
بالتزامنِ مع ذلك، نفذت مقاتلاتُ التحالف عدةَ غاراتٍ، استهدفت من خلالها بلدة َالشعفة الخاضعة لسيطرة “داعش” في الريف الشرقي، في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين عناصرِ التنظيم من جهة، و “قسد” من جهٍة أخرى، على محاورَ في محيط بلدة هجين والباغوز فوقاني في الريف ذاته.
في السياق، نقلت صحيفةُ الشرق الأوسط، عن مديرِ المركزِ الكردي للدراسات نواف خليل، بأنه تم مؤخّراً تفعيلُ الدورِ الفرنسي في العمليات، لافتاً إلى إن القواتِ الفرنسية باتت تنتشرُ في مناطقِ منبج وكوباني والرقة والحسكة وعين عيسى، ونشرت بطاريات صواريخ في قرية الباغوز، موضحاً أن تفعيل َالمشاركة ِالفرنسية ترافقَ مع إنشاءِ غرفة ِعملياتٍ مشتركة بين “قسد” والجيش العراقي لضبطِ الحدودِ السورية – العراقية.