قسد تتعقب عناصر داعش المتوارين قرب الباغوز
بناء على معلومات دقيقة، تتعقب قوات سوريا الديمقراطية بقايا الإرهابيين في مختلف المنطقة المحررة، إضافةً إلى عمليات التمشيط و تفكيك الألغام. وفق ما قاله مدير المركز الإعلامي في قسد مصطفى بالي.
وداخل كهوف قرب بلدة الباغوز في شرق سوريا تتوارى مجموعات صغيرة من تنظيم داعش الإرهابي، بينما لا تزال قسد تلاحقها بالتزامن مع غارات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وبعد سيطرتها على الباغوز، صرحت قوات سوريا الديمقراطية عن بدء مرحلة جديدة في المعركة ضد التنظيم، بالتنسيق مع التحالف، تستهدف الخلايا النائمة التابعة له.
المتحدث باسم التحالف الدولي سكوت رولينسون، أكد لوكالة فرانس برس، أن التحالف يواصل توجيه ضربات دقيقة بالتنسيق مع قسد، دعماً لعمليات التطهير الخلفية التي تقوم بها.
هذه العمليات، تهدف إلى تحديد مكان تواجد من تبقّى من إرهابيي داعش، والقضاء على ما تبقى من مخازن أسلحتهم، من أجل تقويض قدراتهم لمنعهم من إعادة تجديد قواهم بحسب التحالف الدولي.
وقال المتحدث إن قسد تواصل حرمان داعش من مساحة جغرافية ونفوذ في المنطقة، وتعمل على حرمانه من الموارد التي يحتاجها لاستعادة نشاطه، بهدف ضمان الاستقرار على المدى الطويل.
تجريد داعش، بحسب خبراء، من مناطق سيطرته جغرافياً لا يعني انتهاء الخطر الذي يمثله، محذرين من إمكانية أن يلجأ إلى شن هجمات عشوائية، لإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية في المرحلة المقبلة.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف في 23 آذار/مارس، هزيمة تنظيم داعش في آخر معاقله داخل بلدة الباغوز، والقضاء التام على الخلافة المزعومة التي أعلنها عام 2014 في سوريا والعراق.