قتيل أثناء تفريق الشرطة السودانية لمتظاهرين يطالبون برحيل البشير

مع تجدد الاحتجاجات في العاصمة السودانية، ذكرت وكالات الأنباء أن شخصا واحدا على الأقل قُتل يوم الاثنين أثناء تفريق الشرطة مظاهرات تُطالب بتنحي الرئيس عمر البشير في العاصمة الخرطوم.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مصادر طبية، إن القتيل قضى جراء إصابته بطلق ناري في منطقة بوسط المدينة، فيما استقبلت مستشفيات عددا من المصابين، إصابات بعضهم خطيرة.

كما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بكثافة على مئات المحتجين وسط الخرطوم، نتج عنه حالات اختناق وسط المحتجين، فيما دعا نشطاء إلى مزيد من الاحتجاجات ضد الحكومة والأزمات الاقتصادية في ذكرى استقلال البلاد.

ويقول المحتجون إن قوات الأمن استخدمت على نحو متكرر الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والذخيرة الحية ضد المتظاهرين.

وفيما تواصلت الحركة الاحتجاجية الاثنين، ألقت قوات الأمن القبض على عشرات المحتجين بينهم عدد من المحامين المشاركين في إضراب خارج المحاكم في الخرطوم “وود مدني” إحدى أكبر مدن السودان.

السلطات السودانية كانت قد أغلقت المدارس، وأعلنت حالة الطوارئ في عدة مناطق منذ اندلاع الاحتجاجات للمرة الأولى في مدينة عطبرة في شمال شرق السودان، يوم التاسع عشر من كانون الأول ديسمبر.

احتجاجات تشير التقديرات الرسمية إلى مقتل أكثر من تسعة عشر شخصا على الأقل منذ بدئها، بينهم اثنان من رجال الشرطة، وفي الأسبوع الماضي، قالت منظمة العفو الدولية، إن تقديراتها للقتلى تشير إلى الضعف.

قد يعجبك ايضا