قتلى وجرحى من البيشمركه بهجومين مسلحين لتنظيم داعش بكركوك

ثمانيةُ عشر قتيلاً بين ليلةٍ وضحاها قضوا بهجمات إرهابية في مختلف الأراضي العراقية، كان النصيبُ الأكبرُ منها لعناصرِ الأمن.

ضابطٌ في استخبارات الجيشِ كشفَ أن قواتِ الجيشِ في الطارمية شمال بغداد تعرضت إلى هجوم بعبوةٍ ناسفةٍ أعقبَها هجومٌ برصاص قناصة، ما أودى بحياة سبعة عناصر، بالإضافة إلى إصابة أربعة جنود من قوة وصلت للمساندة، بجروح بنيران قناص.

تعددت الاتجاهاتُ والطريقةُ واحدةٌ، عبوةٌ ناسفةٌ أخرى استهدفت دوريةَ أمنٍ في منطقة بني جميل في ديالى، أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة آخرينِ.

وفي الأنبار، غرب البلاد، قُتل ضابطٌ وجنديٌّ بانفجار عبوة ناسفة أيضاً استهدفت دوريةً للجيشِ في منطقة عكاشات القريبة من الحدود العراقية السورية.

إلا أن المشهد كان مختلفاً في الأدوات والجرأة في كركوك إحدى المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وأربيل، فقد شهدت هجوماً من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي على موقع لقوات البيشمركة في تلال بين قضاء جبس وبلدة التون كوبري، أدى لمقتل سبعة عناصر بينهم آمرُ سريةٍ.

سلسلةُ هجماتٍ إرهابيةٍ، تأتي وسطَ التنسيقِ والنقاشاتِ حول خروجِ القوات الأمريكية من العراق، مع وجود دعوات كبيرة لبقاء هذه القوات في ظل تزايد نشاط خلايا تنظيم داعش الإرهابي، الذي بدأ المجتمع لدولي من التحذير بعودة ظهوره من جديد بعد عودة نشاطه الإرهابي بشكلٍ كبيرٍ في الآونة الأخيرة.