قتلى وجرحى مدنيون باشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع بأم درمان

رقعةُ الصراع في السودان باتت تتسعُ شيئاً فشيئاً، ولا بوادرَ تلوحُ في الافق لحل الأزمة، وسط استمرار سقوط ضحايا مدنيين جراء المعارك الطاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وسائلُ إعلامٍ سودانية، أفادت بمقتل وإصابة مدنيين لم يُعرف عددُهُم، وتدميرِ عددٍ كبيرٍ من المنازل جراء معاركَ عنيفةٍ اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان المجاورة للعاصمة الخرطوم،

وسائلُ الإعلام السودانية، أوضحت أن الجيش شن غاراتٍ جويةً على مواقعَ للدعم السريع في أم درمان، مشيرةً إلى أنه استهدف خطوط إمدادٍ للدعم السريع في المنطقة، في حين أعلنت الأخيرةُ إسقاط طائرةِ “ميغ” تابعةٍ للجيش في سماء المدينة، هي الثانية خلال ثمانٍ وأربعين ساعة.

وبحسب المصادر، فإن قوات الدعم السريع شنّت عدة هجماتٍ على مقر شرطةِ الاحتياطي المركزي في أم درمان من ثلاثة اتجاهات، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة قبل أن تتصدى لها قوات الجيش، بالتزامن مع قصفها مقرَّ سلاحِ المهندسين بالمدفعية الثقيلة، دون ورود معلوماتٍ عن حجم الخسائر.

يأتي ذلك، في وقتٍ قالت مصادرُ سودانيةٌ مطلعة، إن قوات الدعم السريع تحاصر الرئيس السوداني المعزولَ عمر البشير، وثلاثةً من كبار قادة نظامه في مشفى “علياء” العسكري داخل السلاح الطبي في مدينة أم درمان، دون معرفة مصيره.

في غضون ذلك، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء استمرار ورودِ تقاريرَ عن وقوع ضحايا مدنيين في السودان، داعيةً أطراف الصراع لضمان حماية المدنيين وضمان وصولهم إلى مناطقَ آمنة.

قد يعجبك ايضا