قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان

نذر حربٍ جديدة تلوح في الأفق مع تجدّد الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم آرتساخ المتنازع عليه، والتي سقط فيها قتلى وجرحى من العسكريين والمدنيين من الجانبين، اللذين تبادلا الاتهامات ببدء الأعمال العدائية، وسط دعواتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ لوقفٍ فوريٍّ للقتال.

وزارة الدفاع الأرمينية تحدّثت عن وقوع قتالٍ خلال الليل وتجدّد الاشتباكات مع القوات الأذرية بالإقليم المتنازع عليه، في حين قالت وزارة الدفاع في أذربيجان، إنّ القوّات الأرمينية قصفت بلدة ترتر، واستمرّ القتال مع نشر مدفعيةٍ ثقيلةٍ من الجانبين.

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان تعهّد بالنصر، وقال أمام برلمان بلاده، إنّ يريفان تعتزم النظر في قضية الاعتراف باستقلال إقليم آرتساخ، داعياً المجتمع الدولي إلى منع النظام التركي من التدخّل في النِّزاع.

تصريحات باشينيان جاءت في وقتٍ أعلن رئيس النظام التركي رجب أردوغان وقوفه المطلق إلى جانب أذربيجان، داعياً العالم إلى دعمها ضد أرمينيا.

واشنطن تدعو طرفي النزاع لوقف الأعمال العدائية

إعلان تلاه تحذيرٌ أمريكيٌّ من التصعيد العسكري بين الجانبين، معتبراً أنّ مشاركة جهاتٍ خارجيةٍ في العنف المتصاعد بين أرمينيا وأذربيجان ستكون غيرَ مفيدةٍ ولن تؤدي إلا لتفاقم التوترات الإقليمية.

التحذيرات الأمريكية قرأها محللون على أنّها موجهةٌ للنظام التركي الذي دخل على خطّ الأزمة لإذكاء التصعيد بين البلدين عبر دعم أذربيجان، في إطار سياسة أردوغان التي قالوا إنها تقتات على خلق النزاعات وإذكائها.

قد يعجبك ايضا