مع إعلان روسيا والنظام التركي، التوصل إلى هدنة في محافظة إدلب السورية، قد لا تدوم كسابقاتها، تستكمل قوات النظام استعداداتها لعملية عسكرية على ريف حلب الجنوبي.
عملية استبقتها الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام الإرهابية، بقصف صاروخي طال أحياءً في مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين، فيما قال شهود من المنطقة، إن 12 بلدة على الأقل تعرضت لقصف مدفعي من مواقع قوات النظام.
وتؤكد روسيا إن قواتها وقوات النظام، تتصدى لهجمات تشنها الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام الإرهابية، على مناطق مأهولة بالسكان.
يأتي هذا في وقت ذكرت وسائلُ إعلامٍ مقربة من النظام، أن الأخير استكمل استعداداتِه للبدءِ بعمليةٍ عسكرية في ضواحي حلب وريفِها. فيما ذكرت مصادر إعلامية أن قوات النظام تتجمع على الخطوط الأمامية، بعد أن اسقطت طائرات هليكوبتر منشورات تطالب الأهالي بإخلاء المناطق التي تخضع لسيطرة الفصائل المسلحة.
من جانب آخر قال سكان محليون من محافظة إدلب السورية، إن روسيا والنظام أوقفا ضرباتهم الجوية على المحافظة، يوم الأحد، بعد اتفاق بين موسكو وأنقرة لوقف إطلاق النار.
وفر مئات الآلاف من محافظة إدلب في الأسابيع القليلة الماضية، بينما قصفت الطائرات الروسية ومدفعية النظام، بلدات وقرى مع تجدد الهجوم الذي يستهدف طرد الفصائل المسلحة من آخر معاقلهم شمال غربي البلاد.