يتواصل القصف والاستهدافات المباشرة بين قوات الحكومة السورية وحلفائها من جهة، والفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية من جهة أخرى، في مناطق شمال غربي سوريا، ما يسفر عن خسائر بشرية من المدنيين وأضرار في ممتلكاتهم.
جديد مسلسل الاستهدافات، ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن فقدان طفلة لحياتها وإصابة ثمانية مدنيين بينهم ستة أطفال بجروح بليغة، جراء قصف لقوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة على مدن أريحا وبنش وسرمين بريف إدلب، مضيفاً أن القصف طال قريتي كفرنوران وكفرعمة بريف حلب الغربي.
قصفٌ تزامن مع استهداف القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة، وسط نقطة تابعة للاحتلال التركي في قرية مجارز غرب مدينة سراقب بريف إدلب، كما طال القصف قرى وبلدات الرويحة ومجدليا وبينين ومنطف والبارة ومعارة عليا بريف إدلب، دون ورود معلومات عن خسائرَ بشرية.
في السياق، هاجمت عشر طائرات مسيرة تابعة لقوات الحكومة السورية مواقعَ مدنية وعسكرية في قرى كفر نوران والعصوص ومحيط دارة عزة بريف حلب الغربي، ومعارة النعسان ومحور معربليت ومجدليا في ريف إدلب، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وتشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً لافتاً من قبل قوات الحكومة وهيئة تحرير الشام الإرهابية “جبهة النصرة” سابقاً، وسط تحشيدات عسكرية كبيرة من الجانبين.