قتلى وجرحى بقصف على ريفي دمشق وحلب والنظام يقترب من السيطرة على سراقب في إدلب

أعلنَ المرصِدُ السوري لحقوق الإنسان بأنّ قواتِ النظام استهدفت مدينتَي حرستا وعربين 48 صاروخاً يُعتقد أنها من نوع أرض أرض تزامنا مع ارتكاب مجزرةٍ في قرية طلافح في ريف حلب الجنوبي، ومن جهةٍ أخرى تواصل قواتُ النظام هجومَها في ريف إدلب الجنوبي والشرقي ليفصلَها عن مدينة سراقب نحو 15 كلم.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستهدافِ قواتِ النظام لمدينة حرستا بـ41 صاروخاً على الأقل، كما قصفت مدينة عربين بـ7 صواريخ أرض – أرض ، مما أسفرَ عن سقوط ِجرحى بصفوف المدنيين.
في حين تجددت الاشتباكاتُ بشكلٍ متقطّع بأطرف عربين، بين قواتِ النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، و فصيلِ فيلق الرحمن من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال.
وعلى صعيدٍ متصل علم المرصد السوري أن أربعةَ أسرى لقوات النظام قُتلوا اليوم في حرستا، واتهمت حركةُ أحرار ِالشام، التي تسيطر على حرستا، قواتِ النظام بقتلِ الأسرى عمداً عبر استهدافِ منطقةِ تواجُدِهِم .
وفي شأنٍ ميدانيٍّ آخر تستمرُّ الطائراتُ الحربية والمروحية باستهدافها المكثف على الريف الإدلبي، حيث نفذت عدّةَ ضرباتٍ جديدة مستهدفةً مناطقَ في بلدات وقرى سراقب والشيخ ادريس وقطرة والصيادي والريان وتل السلطان بأرياف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي. .
وتسببت الضربات على بلدة سراقب، بارتقاء امرأةٍ وطفلتِها حرقاً نتيجة القصف، ويتزامن القصفُ المتجدِّد مع اشتباكاتٍ مستمرة بعنف في منطقتي تل السلطان ورأس العيم في المنطقة الواقعة بين غرب أبو الضهور وبلدة سراقب، بين قواتِ النظام، وهيئة تحرير الشام التي تقودُها النصرة.
تستمر قواتُ النظام في هجومِها محاولةً التقدُّمَ والوصولَ إلى منطقة سراقب وطريق حلب – دمشق الدولي، بعد تمكُّنِها من التقدّمِ في ثلاث عشرة قرية بغرب أبو الضهور فضلاً عن تقدمها غرباً ليفصلها نحو خمسةَ عشر كلم عن بلدة سراقب.
وبالانتقال لريف حلب الجنوبي استهدفَ الطيرانُ الحربي أماكنَ في قرية جزرايا، بينما قضى ستّةُ أشخاصٍ من عائلةٍ واحدة بينهم ثلاثةُ أطفالٍ في مجزرة نفذتها طائرات حربية باستهدافها مناطقَ في قرية طلافح من الريف ذاتِه، وسط وجودِ أصاباتٍ حرجة، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا