قتلى وجرحى بضربات جوية إسرائيلية على مطار حماة العسكري وسط سوريا

في خضم التوترات المتصاعدة والتحركات العسكرية المستمرة، تعود سوريا إلى واجهة الأحداث مع تصعيد إسرائيلي جديد يستهدف مواقع حيوية في قلب البلاد، فيما يبدو أن هذه التحركات لا تمثل مجرد غارات جوية عابرة، بل فصل جديد من الصراع الإقليمي، كما يرى مراقبون.

جديد هذا التصعيد، ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل أربعة عناصر من الأمن العام في الحكومة السورية الانتقالية، وإصابة اثني عشر آخرين في حصيلة أولية لغارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار حماة العسكري، بعد تعرضه لنحو عشرين غارة تركزت على ما تبقى من الطائرات والمدرجات وأبراج المراقبة، مما أدى لخروج المطار عن الخدمة بشكل كامل.

وتزامن ذلك مع قصف مماثل استهدف مطار “التي فور” العسكري ومحيطه بريف حمص الشرقي، فيما استهدفت مقاتلات حربية إسرائيلية بعدة غارات جوية مركز البحوث العلمية في منطقة برزة بالعاصمة دمشق، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، بحسب المرصد الحقوقي.

وفي درعا جنوبي سوريا، قصف الجيش الإسرائيلي حرش سد تسيل ومحيط تل الجموع في المنطقة الواقعة بين نوى وتسيل بريف درعا الغربي، تزامناً مع تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي في سماء المنطقة، بالتزامن مع توغل قوة إسرائيلية مدعومة بعشرات العربات العسكرية في حرش سد الجبيلية بالقرب من مدينة نوى.

الوطن السورية: قتلى وجرحى خلال قصف إسرائيلي حرش سد الجبيلية بدرعا
بدورها قالت صحيفة “الوطن” السورية إن تسعة مدنيين فقدوا حياتهم وأصيب آخرون كحصيلة أولية، جراء قصف نفذه الجيش الإسرائيلي على حرش سد الجبيلية بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا الغربي، وسط حالة من الغضب الشعبي في المنطقة.

الجيش الإسرائيلي: مقتل عدد من المسلحين خلال عملية بمنطقة تسيل جنوب سوريا
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إنه قتل عدداً من المسلحين خلال عملية ليلية في منطقة تسيل بريف درعا جنوبي سوريا، مشيراً إلى أن قواته صادرت خلال العملية “وسائل قتالية” ودمرت بنى تحتية وصفها بـ”الإرهابية”.