قتلى وجرحى بحوادث فلتان أمني في عدة مناطق بسوريا
حالةٌ من الفوضى والفلتان الأمني، تشهدها بعض المناطق في سوريا، وخاصةً في الساحل ومناطق بوسط البلاد، وسط تحذيراتٍ من تفاقم الأوضاع الأمنية، التي تُنذر بأزمةٍ لا يأملها السوريون، بعد نحو أربعة عشر عاماً، عانوا خلالها الويلات جراء سلسلة أزمات الحرب.
ارتفاعٌ كبيرٌ في معدلات الجريمة، ومنها القتل والاختطاف، تشهدها مناطقُ عدة في سوريا، حيث تتوالى التقارير اليومية عن حالات قتلٍ واغتيال وانتهاكاتٍ مختلفة الأشكال لحقوق الإنسان.
أحدث أشكال الفوضى كانت في ريف محافظة طرطوس على الساحل السوري، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل شابٍّ جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الخريبة بريف بانياس.
وفي حمص وسط البلاد، تم العثور على جثة مدنيٍّ كان قد فُقد الاتصالُ به في أواخر شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة، في وقتٍ فقدت امرأة حياتها وأصيبت أخرى برصاص مسلحٍ مجهول.
المرصد: فقدان 3 مدنيين لحياتهم بانفجار ألغام من مخلفات الحرب في سوريا
بالإضافة إلى انتشار السلاح والفلتان الأمني، شكلت مخلفاتُ الحرب في سوريا خطراً جسيماً على حياة المدنيين، وفي سياق ذلك أفاد المرصدُ بفقدان مدنيَّين لحياتهما، جراء انفجار لغمٍ من مخلفات الحرب في الريف الجنوبي لمدينة حلب، مضيفاً أن مدنيًا آخر فقد حياته في بلدة كفرنبل بريف إدلب، جراء انفجار لغمٍ أرضي.
وفي وقتٍ سابق أفادت مصادرُ إعلامية، بإصابة ثلاثة مدنيين بجروحٍ متفاوتة، جراء انفجار لغمٍ أرضيٍّ من مخلفات الحرب، في أحد المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري السابق، بين قريتَي اللحف والمجدل بريف السويداء.
وبحسب توثيقات المرصد السوري، فقد ارتفع عددُ المدنيين الذين فقدوا حياتهم بانفجار أجسامٍ وألغامٍ من مخلفات الحرب في سوريا، منذ مطلع العام الجاري، إلى أحد عشر شخصاً، بالإضافة لإصابة تسعة عشر آخرين، بينهم ثلاثة عشر طفلاً.