قتلى في مواجهات بين داعش وهيئة تحرير الشام بريف حماة الشمالي الشرقي

شن تنظيم داعش الإرهابي هجمات مباغتة على مقرات لمتشددي هيئة تحرير الشام في ريف حماة الشمالي الشرقي وتمكن خلالها من السيطرة على عدد من القرى والبلدات. واكدت مصادر ان الهجمات بين الطرفين اسفرت عن مصرع 29 متطرفاً من تحرير الشام. هذا ولم تبق سوى عشرة كيلومترات تفصل داعش عن الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

معاركٌ طاحنة ومواجهاتٌ عنيفة، تشهدها مناطق عدة بريف حماة الشرقي بين هيئة تحرير الشام وتنظيم “داعش” الإرهابي، الذي يسعى بدوره إلى التوغُّل في ريف حماة الشرقي والوصول إلى محافظة إدلب.
تنظيم “داعش” نفّذ عمليات تسللٍ وهجماتٍ مباغتة، استهدف بها مقرَّاتٍ ونقاطٍ لهيئة تحرير الشام، تمكن خلالها من السيطرة على المزيد من القرى والبلدات في ريف حماة الشمالي الشرقي، وأسفرت هذه الهجمات عن قتل أكثر من تسعةٍ وعشرين عنصراً من ” تحرير الشام”.
خلايا “القاعدة” و”لواء الأقصى” المنتشرة في أرياف حماة وادلب وحلب الجنوبي، ساندت قوة “داعش” المهاجمة في ريف حماة، من خلال تنفيذ عمليات اغتيالٍ واسعةِ النطاق في قرى قريبة من خطوط القتال، وبات التنظيم على مسافة عشرةِ كيلومترات تقريباً من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب بعد سيطرته، على قرى أبو عجوة وعنيز ورسم أبو كراسي ورسم الأحمر وأبو حيّة ومويلح الصوارنة.
وفي عمليات القصف المستمرة التي تشهدها محافظة إدلب بين الفينة والأخرى، نفذت طائراتُ النظام ثلاث غارات على مدينة خان شيخون وأطرافها، مما تسبب بأضرار مادية جسيمة في ممتلكات المدنيين، كذلك استهدفت طائرات النظام بلدة التمانعة والهبيط بأكثر من ست غارات، أدت لإصابة العديد من في المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة فضلاً عن وقوعِ أضرارٍ مادية جسيمة في ممتلكاتهم.

قد يعجبك ايضا