قتلى في قصف لطائرات النظام طال بلدة “قلعة المضيق”
قضى ستة أشخاص وجرح آخرون في بلدة “قلعة المضيق” بريف حماة الشمالي في قصف نفذه طيران النظام استهدف مناطق سكنية وسوقاً مكتظة بالمدنيين في البلدة.
وتعرضت مدن وبلدات “كفر زيتا واللطامنة ولطمين” لقصف مدفعي وجوي عنيف، بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين فصائل “هيئة تحرير الشام” و “حزب التركستاني” من جهة وقوات النظام من جهة أخرى على عدة محاور بريف حماة الشرقي.
من جهتها استهدفت “الهيئة” بصواريخ “غراد” تجمعات ومواقع قوات النظام المتمركزة داخل بلدتي “السقيلبية” و”سلحب” بريف حماة الغربي، رداً على الغارات والقصف المستمر الذي ينفذه النظام على مناطق سيطرتها.
وإثر قصف جوي وصاروخي طال معظم بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي الشرقي، لقي 5 مدنيين على الأقل حتفهم في حين أصيب العشرات بجروح “خطيرة”.
بينما لقي 4 مدنيين حتفهم بينهم امرأة وابنتها في “معرة النعمان” جنوب إدلب وجرح 5 آخرين، عقب استهداف البلدة من قبل طيران النظام بثلاث غارات جوية مخلفة أضراراً مادية كبيرة.
في حين قصفت طائرات روسية بلدات “النقير” و”حرش عابدين” و”تل منس” و”معرحطاط” و”بداما” وكفرسجنة” وترملا” وأطراف قريتي “كرسعة” و”الفطيرة” و”خان شيخون” جنوب إدلب، ما أدى لمقتل 3 مدنيين بينهم طفلة وامرأة، وأضرار مادية جسيمة في الممتلكات.
وتمكنت فرق الإنقاذ في بلدة “جرجناز” من انتشال 4 قتلى و5 جرحى من تحت أنقاض أحد المنازل جراء القصف الذي طال البلدة، وأحصت فرق الدفاع المدني أكثر من 40 غارة جوية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، وإنه لم يتمكن من إحصاء عدد ضحايا المدنيين والجرحى بسبب كثافة القصف، وتسود حالة من الاستنفار العام كافة المراكز في المواقع المستهدفة بالقصف بهدف البحث وإنقاذ وإسعاف المدنيين.
وفي أول تصريح صدر عن روسيا يتعلق بالمعركة الدائرة بريف حماة الشمالي، قال مدير إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية “سيرغي رودسكوي” إن “الإرهابيين استخدموا المدرعات والدعم الناري القوي خلال الهجوم”. وقال إن “المعلومات المتوفرة تؤكد أن الهجوم تم بموافقة من الاستخبارات الأمريكية بهدف وقف الهجوم الناجح لقوات النظام في دير الزور”.