قتلى في جنوب إفريقيا وطوارئ بنيوزيلندا بسبب الفيضانات

تسببت الفيضانات في جنوب إفريقيا بمصرع سبعة أشخاص في البلاد، بالتزامن مع أحوال جوية استثنائية أخرى في نيوزيلندا، تمثلت بإعصار عنيف دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ.

وأعلنت السلطات في جنوب إفريقيا حالة الكارثة الوطنية بعدما أسفرت فيضانات نجمت عن هطول أمطار غزيرة في الأيام القليلة الماضية عن قتلى ومفقودين.

وقالت، نونالا ندلوفو، المتحدثة باسم مركز إدارة الكوارث في المقاطعة الساحلية، إن خمسة أشخاص على الأقلّ، أحدهم رضيع، لقوا مصرعهم في كوازولو ناتال، وإن عددًا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين.

وبحسب السلطات المحلية، فإن شخصين آخرين فقدا حياتهما في مقاطعة مبومالانغا المجاورة، كما تضرر في مقاطعة ليمبوبو، جرّاء الفيضانات مستشفى وطرقات وجسور كما جرفت السيول عددًا من السيارات.

وحذّر المركز الوطني للأرصاد الجوية من أنّه لا يزال يتوقع هطول أمطار متواصلة وغزيرة ما يهدّد بحدوث فيضانات، كون التربة مشبعة بالمياه والمجاري المائية بلغت ذروة مستوياتها.

كما أعلنت الحكومة النيوزيلندية حالة الطوارئ في عموم البلاد بسبب إعصار عنيف حرم أكثر من 100 ألف شخص من الكهرباء وتسبّب بفيضانات وانهيارات أرضية.

وصرح رئيس الوزراء، كريس هيبكينز، خلال مؤتمر صحفي في أوكلاند، أن الدمار واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد، وأن العديد من العائلات نزحت وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 100 ألف شخص.

وأسفرت انهيارات أرضية وفيضانات عن قطع طرقات، ما أدّى إلى عزل السكّان.

وتسبّب الإعصار بهبوب رياح عاتية بلغت سرعتها 140 كيلومتراً في الساعة، كما أدّى لهطول كميات كبيرة من الأمطار في حين بلغ ارتفاع موج البحر 11 مترًا.

قد يعجبك ايضا