قاذفات أمريكية تحلّق قرب سواحل كوريا الشمالية

قال وزير الخارجية الكوري الشمالي “ري يونغ هو”، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إطلاق بيونغ يانغ صواريخها على البر الأمريكي “أمر حتمي”، وذلك بعد ساعات من دخول طائرات قاذفة تابعة لسلاح الجو الأمريكي من طراز بي-1بي، ترافقها طائرات إسناد المجال الجوي الدولي فوق المياه الواقعة شرقي كوريا الشمالية.

ويعد ذلك أبعد مدى وصلت إليه طائرة مقاتلة أو قاذفة أمريكية شمال المنطقة منزوعة السلاح، الفاصلة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.

وقد ذكر البنتاغون إن قاذفات بي-1بي انطلقت من “غوام” بينما أقلعت الطائرات الأمريكية المقاتلة المرافقة من طراز اف-15سي، من جزيرة “أوكيناوا” في اليابان.

وأوضح الوزير الكوري الشمالي أن “بلاده لا تبعد سوى خطوات قليلة عن البوابة النهائية لاستكمال قوة الدولة النووية، وأن هدف (بيونغ يانغ) النهائي هو تحقيق توازن في القوة مع الولايات المتحدة، مشيراً أن ترامب نفسه في (مهمة انتحارية)، وذلك ردّاً على قول الرئيس الأمريكي أن “كيم” في مهمة انتحارية”.

وحذّر “ري يونغ هو” من أن بيونغ يانغ مستعدة للدفاع عن نفسها إذا أظهرت الولايات المتحدة أي علامة على القيام بضربة استباقية لمقرّات قيادتنا، أو هجوم عسكري على بلدنا”.

قد يعجبك ايضا