قادة من الجيش الوطني الليبي يعلقون مشاركتهم في اللجنة العسكرية المشتركة
قادة عسكريون في الجيش الوطني الليبي أعلنوا تعليق مشاركتهم في اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي تدعمها الأمم المتحدة واتهموا الحكومة “المنتهية ولاياتها” ورئيسها عبد الحميد الدبيبة، بالتقاعس عن تسليم السلطة إلى حكومة جديدة.
وذكر القادة في بيان، جملة من التجاوزات التي ارتكبتها حكومة الدبيبة، ومنها النهب الممنهج وغير المسبوق لأموال الليبيين، وعدم الانصياع للقرارات الصادرة من البرلمان الليبي ورفض تسليم السلطة لحكومة فتحي باشاغا.
كما طالب البيان قائد الجيش الليبي خليفة حفتر بـإيقاف تصدير النفط، وإغلاق الطريق الساحلي بين الشرق والغرب، وإيقاف جميع أوجه التعاون مع الحكومة المنتهية ولايتها، وإيقاف الرحلات الجوية بين الشرق والغرب.
هذا، وكان من المقرر أن تجري البلاد انتخابات في ديسمبر كانون الأول من العام الفائت، في إطار عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة ولكن الانتخابات تأجلت بسبب خلافات حول قواعد الاقتراع.
وبعد انهيار العملية الانتخابية قال البرلمان الليبي إن ولاية حكومة الدبيبة انتهت واختار باشاغا لقيادة فترة انتقالية جديدة تفضي إلى اجراء انتخابات بالعام المقبل في خطوة رفضها الدبيبة، وقال إنه لن يستقيل إلا بعد الانتخابات.
ورغم تعيين البرلمان باشاغا في الأول من مارس آذار رئيساً للحكومة، إلا أنه لم يذهب بعد إلى العاصمة طرابلس بعد أن قطعت فصائل موالية للدبيبة الطريق عليه.
وتدعي كل من الحكومتين الشرعية في ظل مخاوف من اندلاع قتال جديد أو تقسيم إقليمي بينهما، وسط مساعي الأمم المتحدة إحياء الانتخابات التي لم تتم.