قادة الاتحاد الأوروبي يبحثون فرض عقوبات جديدة على روسيا
في وقتٍ تسعى فيه الولاياتُ المتحدةُ وحلفُ الناتو لردعِ أيّ هجومٍ روسي محتملٍ على أوكرانيا، قال قادةُ دولٍ مطلةٍ على بحرِ البلطيق ودولِ وسطَ أوروبا إنّ الاتحادَ الأوروبيّ يتعرّضُ لهجومٍ متعددِ الجبهات من جانب روسيا ودعوا إلى تأييدِ فرضِ عقوباتٍ اقتصاديةٍ جديدةٍ على موسكو.
رئيسُ وزراءِ لاتفيا كريشيانيس كارينش قال للصحفيين إن التكتلَ الأوروبي يواجه سلسلةً من الهجماتِ المرتبطة ببعضها، مثل لاجئي الشرق الأوسط الذين أرسلتهم روسيا البيضاء إلى حدودِ التكتل وأسعار الغاز الطبيعي الروسي المرتفعة بشكلٍ مصطنع والتضليل الإعلامي الروسي.
وتقولُ الولاياتُ المتحدةُ إن روسيا حشدت أكثر من مئة ألفِ جندي على حدود أوكرانيا استعداداً لغزو محتملٍ، بينما تقول موسكو إن لها الحقَّ بتحريكِ قواتها في أراضيها حسبما تراه مناسباً، وتؤكِّد أن المناوراتِ دفاعيةٌ محضة.
وتبين مسودةٌ للبيان الختامي للقمة اطلعت عليها “رويترز”، أن قادةَ الاتحادِ سيحذرون من “عواقبَ هائلةٍ” إذا غزت روسيا أوكرانيا، وهو الموقفُ نفسه الذي تتبناه واشنطن.
الرئيس يحذر من ضربات روسية ضد دول الجوار من بيلاروسيا
من جانبه، قال رئيسُ ليتوانيا جيتاناس نوسيدا بعد يوم من عقد قادة الاتحاد الأوروبي قمةً مع أوكرانيا وجمهوريات سوفيتية سابقة في بروكسل إنّهم يواجهون على الأرجح أخطرَ وضعٍ في الثلاثين عاماً الأخيرة، وقال إنه لا يتحدث عن أوكرانيا وحدها بل عن الجناح الشرقي لحلف الأطلسي.
وأشار نوسيدا إلى مخاوفَ من احتمالِ أن تضمَّ موسكو روسيا البيضاء، التي تجاور بولندا واثنتين من دول البلطيق، إلى منظوماتها العسكرية وتستخدم أراضيها بمثابةِ منصةٍ لمهاجمةِ الدول المجاورة.