قادة أوروبيون في أوكرانيا للضغط على موسكو من أجل وقف إطلاق النار
مع تصاعد الجهود الدولية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بما فيها اتصالاتٌ رفيعةُ المستوى، ومواقفُ متباينة من الهدنة المقترحة، اجتمع قادةُ بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، يوم السبت، في محادثاتٍ راميةٍ لإنهاء الحرب.
وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، ذكر أن القادة الخمسة، الذين يدعون روسيا إلى قبول وقف إطلاق نارٍ غيرِ مشروطٍ في أوكرانيا، لإفساح المجال للمحادثات، أجروا اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت، لمناقشة الجهود السلمية.
في بيانٍ عبر منصة “إكس” أوضحَ سيبيها، أن أوكرانيا وجميعَ حلفائها، أعربوا عن استعدادهم لوقفٍ كاملٍ وغير مشروط لإطلاق النار، يشمل البر والجو والبحر، لمدةٍ لا تقلُّ عن ثلاثين يوماً، اعتباراً من يوم الإثنين المقبل.
المفوضية الأوروبية: مستعدون لفرض مزيد من العقوبات على روسيا
من جهةٍ أخرى، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين عن دعمها لوقف إطلاق النار غير المشروط، المقترح لمدة 30 يوماً في أوكرانيا، مؤكدةً استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض مزيدٍ من العقوبات على روسيا، في حال انتهاك الهدنة.
فون دير لاين أكد في منشورٍ عبر منصة “إكس”، أن الكرة الآن في معلب روسيا، بحسب تعبيرها، مضيفةً أنهم مستعدون لمواصلة الضغط القوي، وفرض عقوباتٍ قاسيةٍ إضافية، إذا تم خرق وقف إطلاق النار.
روسيا: يجب وقف تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا قبل أي هدنة
بالمقابل، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مقابلةٍ مع شبكة “إيه. بي.سي نيوز”، إن روسيا تشترط وَقف تدفق الأسلحة الأمريكية والأوروبية إلى أوكرانيا، كشرطٍ أساسي لأي وقفٍ محتملٍ لإطلاق النار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا الطرفين، يوم الجمعة، إلى “إنهاء هذه الحرب الغبية”، واقترح هدنةً لمدة 30 يوماً، أبدت أوكرانيا استعدادَها لقبولها.