فيلق الرحمن ينضم إلى مرثون اتفاقات وقف التصعيد
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ،بانعقاد اتفاق هدنة جديد في الغوطة الشرقية، مساء أمس الجمعة، بين فصيل فيلق الرحمن المدعوم قطرياً، وبين روسيا من جهة أخرى.
ونصت بنود الهدنة التي تم التوقيع عليها بين ممثلين عن روسيا وأخرين من الفيلق ، على وقف إطلاق النار، ومن ثم إدخال مساعدات إنسانية بالإضافة “لفك” الحصار عن الغوطة الشرقية من قِبل قوات النظام والميليشيات المولية لها.
وفي ذات السياق أكّدت مصادر خاصة، عن قبول” فيلق الرحمن” فك ارتباطه مع “هيئة تحرير الشام ” التي تقودها جبهة النصرة” في مناطق شرق العاصمة والغوطة الشرقية، على أن يجري منح ممر لمقاتلي “الهيئة ” وعوائلهم للخروج نحو إدلب.
إلا أن غوطة دمشق الشرقية بعد الهدوء الذي شهدته على جبهات ومحاور التماس بين فيلق الرحمن وقوات النظام، شهدت منذ ليل أمس، قصف من قبل قوات النظام بعد الاتفاق على الهدنة مباشرة.
حيث رصد نشطاء استهداف قوات النظام لمناطق في حي جوبر بخمس قذائف مدفعية، وقصفاً أخر بـ 15 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على أماكن في المنطقة الواصلة ما بين جوبر وعين ترما، ترافقت مع اشتباكات متقطعة بين كِلا الطرفين.
يذكر أن جميع الهُدَن لوقف إطلاق النار وتخفيف التصعيد التي جرت في ريف دمشق في السابق، لم يتم اشراك فصيل فيلق الرحمن بها بذريعة ارتباطه مع هيئة تحرير الشام .