فنزويلا ستحاكم من “شجَّعوا” العقوبات الأميركية بتهمة “الخيانة”
قرّرت الجمعية التأسيسية الفنزويلية الثلاثاء أن تحيل إلى المحكمة معارضين للرئيس مادورو بتهمة “الخيانة”.
وتتهم الجمعية التأسيسية المعارضين بالتسبب بحزمة العقوبات المالية التي أعلنتها الولايات المتحدة الجمعة على البلاد، وينص قانون العقوبات الفنزويلي على عقوبة بالسجن تتراوح بين 20 و30 عاماً بحق الخونة.
وخلال جلسة لهم بكراكاس، وافق أعضاء الجمعية على مرسوم يفتح الطريق أمام “محاكمة تاريخية بتهمة الخيانة ضد الذين شجّعوا على هذه الإجراءات غير الأخلاقية، ضد مصالح الشعب الفنزويلي”.
ولا يأتي النص على ذكر أي اسم، لكنَّ المتحدثين خلال الجلسة وجهوا الاتهام للمعارضة، وتحديداً لرئيس البرلمان “خوليو بورغيس” ونائبه “فريدي غيفارا”.
وطلبت الجمعية من سلطات الدولة أن تبدأ فوراً التحقيقات لتحديد مسؤولية المتهمين.
وكان الرئيس الاشتراكي “نيكولاس مادورو” قد اتهم الجمعة “بورغيس” بممارسة “ضغط” باتجاه فرض عقوبات أمريكية، وطالب بأن يتم الحكم عليه جنباً إلى جنب مع المماثلين له من زعماء المعارضة، بتهمة “خيانة الوطن”.