فلسطين…مخاوف من موجة عنف جديدة في الضفة الغربية بعد التصعيد الأخير

مخاوفُ متصاعدة في الضفة الغربية وإسرائيل من موجة عنفٍ جديدة، بعد مقتل عددٍ منَ الإسرائيليين على يد شابٍّ فلسطينيٍّ في مدينة القدس، في حادثةٍ جاءت كردٍّ على مقتل تسعة فلسطينيين وإصابة العشرات، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين بالضفة الغربية في وقتٍ سابق.

وبعد تقاريرَ سابقة أشارت إلى إصابة عشرة أشخاصٍ على الأقل، أعلن مسؤولٌ في الشرطة الإسرائيلية مقتلَ ثمانيةٍ وإصابةَ ثلاثةٍ بجروح، في إطلاق نارٍ بمستوطنة النبي يعقوب بالقدس الشرقية، وذلك في هجومٍ قالت وسائلُ إعلامٍ إسرائيلية، إنّ مسلّحاً فلسطينياً يبلغ من العمر واحداً وعشرين عاماً قد نفَّذه، رغم عدم إعلان أيِّ جهةٍ مسؤوليتَها عن الهجوم.

في السياق كشفت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة شخصين في القدس الشرقية، فيما أصيب الشاب الفلسطيني الذي شن الهجوم برصاص الشرطة، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف 42 شخصاً غداة إطلاق نار أوقع قتلى أمام كنيس في القدس الشرقية، من بينهم أفراد من عائلة مطلق النار الفلسطيني.

في بيان منفصل، أشارت الشرطة إلى أن القوات الإسرائيلية وضعت في حالة “تأهب قصوى” إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعزز قواته في الضفة الغربية بكتيبة إضافية.

وعلى خلفية هجوم الجمعة تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باتخاذ خطوات فورية دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، داعياً الإسرائيليين إلى عدم الرد بأنفسهم.

التصعيد الأخير جاء قبل أيّام من زيارةٍ لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لإسرائيل والضفة الغربية، حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً أدانت فيه الهجوم وقالت، إنه لم يطرأ أيُّ تغييرٍ على خُطط سفر بلينكن.

يذكر أنّ السلطة الفلسطينية، قرَّرت وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وذلك على خلفية الأحداث التي جرت في مخيم جنين بالضفة الغربية، ودعت إلى تنشيط ما أسمتها عمليات المقاومة الشعبية ضد إسرائيل.

قد يعجبك ايضا